افتراضي لماذا يحدث الطلاق..وهل بعض الخلافات تستاهل الطلاق والانفصال؟؟؟؟
الأسباب المختبئة وراء فشل الحياة الزوجية لحديثي الزواج تحتاج إلي كشف المشكلة, جذورها وفروعها.. فاليوم الزوجان يعصفان بحياتهما ويفشلان في جمع شظايا الوصال بينهما علي اول قارعة فجوة, فلا صبر او تسامح.. بل ندية جاهلة مما يحتاج إلي معاهد ودورات تدريبية للشباب والشابات لتعليمهم فن الحياة الزوجية الذي اول خطوط ابداعه المودة والرحمة.. خاصة بعد ان أكدت الاحصاءات زيادة نسب الطلاق في السنوات العشر الاخيرة.
و نظام الحياة السريع لايعطي اي مجال للمشاعر الإنسانية.. فلا توجد الأسرة التي تعلم الأبناء القيم, فالكل شغلته الاموال وجمعها تحت ادعاء تأمين الأبناء الذين هم اكثر احتياجا لفهم معني المسئولية والحقوق والواجبات.. فالابنة التي منحت حق التعليم والخروج للعمل لم تتعلم إلا فن اللبس والماكياج ولم تتدرب علي تنظيم المنزل و طهي الطعام لان الاهتمامات اختلفت من زمن الجدة للام للابنة والعالم تغير فالمدللة عندما تتزوج يصدمها ان تكلف بالقيام باعباء المنزل وتنشأ الخلافات.. والزوج الذي تعود من امه الرعاية وتنظيم اموره ولايجد ذلك في الزوجة يصيبه التوتر, اضافة الي ان ارتفاع سن الزواج الي28 سنة او اكثر للبنت اعطاها استقلالية في التصرف والفكر فيحدث الانهيار امام الزوج الذي يسأل عن كل شيء بلا إجابات ترضي رجولته فيعلو الصوت وتتولد المشكلات.
بعض الشباب من المتزوجين حديثا تعود الاخذ دون العطاء ولم يتعلم المسئولية فيترك كل الاعباء علي الزوجة مما يسبب الفجوة بينهما.
.. ان هناك خللا في العلاقات البشرية بصفة عامة تأثر به المقدمون علي الزواج, فالجهل بقدسية الزواج وغياب الوازع الديني له عظيم الأثر في تفكك اقوي صلة, فالشريعة اوصت بالمساواة في الحقوق والواجبات بين الزوجين وحين قال تعالي( وللرجال عليهن درجة)
.. ان هناك خللا في العلاقات البشرية بصفة عامة تأثر به المقدمون علي الزواج, فالجهل بقدسية الزواج وغياب الوازع الديني له عظيم الأثر في تفكك اقوي صلة, فالشريعة اوصت بالمساواة في الحقوق والواجبات بين الزوجين وحين قال تعالي( وللرجال عليهن درجة)
وكذلك ان فترة الخطوبة هي قناع له بريقه يتضح ماخلفه بعد الزواج و مايستتر اليوم سرعان مايظهر غدا