تفتخر تركيا بتفوقها السياحي الذي صار يدر عليها ما لايقل عن 20 بليون دولار عاما بعد عام وانها وجة سياحية مفضلة على مستوى العالم ، سيّاح من عشرات الجنسيات والبلدان يؤمون تركيا في مختلف المواسم وعلى مدار العام. السائح او الزائر العابر لمدينة إسطنبول سوف ينجذب لمعالمها التراثية والمعمارية وسيجدها مدينة مكتظة بالسياح والفنادق والمطاعم والمقاهي لكن ما سيلفت النظر أيضا انه ما أن يجنّ الليل او بعد الغروب بقليل حتى تكتسب المدينة شكلا آخر.
هنا في ساحة تقسيم بشكل خاص سوف تتدفق بائعات الهوى من العديد من الجنسيات وبأمكانك ان تشاهد وتسمع عمليات المساومة والعرض والطلب فضلا عن السماسرة الذين يعرضون شققا وغرفا فندقية مفروشة لعشاق الليل للاختلاء بواحدة من فتيات الليل. لايوجد ما يعكر صفو هذه التجارة الليلية المزدهرة وبائعات الهوى يتنقلن من مقهى الى آخر ومن مطعم الى آخر او يتجمعن في الازقة قرب المباغي او الفنادق او البيوت اللاتي يقمن فيها .
تحقيقات عديدة أجرتها وسائل اعلام تركية واجنبية ازاحت النقاب عن ظاهرة الدعارة المتفشية في إسطنبول وفي العديد من المدن التركية لكن الملفت للنظر ان اعداد من يمارسن الدعارة صار يتضاعف بشكل مضطرد وصارت تركيا وجهة مفضلة للنساء المحترفات في الدعارة شجع على ذلك تنوع الزبائن القادمين سياحا للبلاد وتغاضي السلطات عن نشاطاتهن . تُمارس مهنة الدعارة في تركيا بشكل علني ومصرّح به منذ تأسيس الجمهورية التركية عام 1923 على يد مصطفى كمال آتاتورك، وفقاً للمادة 227 من القانون 5237 التركي، وتضم تركيا حوالي 15 ألف بيت دعارة مرخص ، ويصل سن التقاعد في مهنة الدعارة التركية لـ60 عاما يقول سيف الدين يلماز وهو احد نواب حزب الحركة القومية عن مدينة أضنة، جنوب تركيا، ، إن عدد النساء اللاتي يمارسن الدعارة شهد زيادة مذهلة بمئات المرات خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية المستمرة منذ 13 عاما. تمارس الدعارة في تركيا بشكل قانوني، وفقا للمادة 227 من قانون رقم 5237، والذي يبيح مزاولة مهنة الدعارة وفتح بيوت الدعارة، وذلك رغم كونها بلدا إسلاميا، وتعطي الحكومة التركية التصاريح لفتح بيوت الدعارة وللعاملين بها، وتعاقب على ممارسة أنشطة الدعارة غير المشروعة بالسجن الذي قد تصل مدته إلى سنة. كما تهدم كل بيوت الدعارة غيرالمرخصة.
يؤكد رئيس جمعية حقوق الإنسان والصحة الجنسية، كمال أورداك، أن عدد العاملين بالدعارة ارتفع بمعدل 3 أضعاف خلال الـ10 سنوات الأخيرة، ليصل إلى 300 ألف شخص، والتي كان يحكم فيها حزب "العدالة والتنمية" ذو التوجهات الإسلامية البلاد، وينادي دائما بالعفة وتطبيق الشريعة الإسلامية. ......................................... قال دوله الخلافه قال .... يخرب بيتكم يالأخونجيه المتأسلمين فالين ابوها فل في دوله خلافتكم من وين جاى من اسطنبول وين رايح اوزنجول وين جيت منه من طرابزون