وأمامي نافورة مكسور رأسها
وبرميل ماء لا ادري لماذا ربما ليعتقد ذلك
الكلب الواقف بجانبه انه جاكوزي
وسياره كرسيده ثمانين بجوارها صاحبها الاربعيني
السابح في الخيال والذي تظهر عليه علامات الحزن والفقر والأسى وامامه ذلك المعسل
الذي تعج منها رايحة التفاح ويحتسي له حساء لا أدري ما هو
الحقيقيه حزنت عليه وانا لا اعرفه
هنا تذكرت شئيا قد خلا لسبيلة ومن عادة المحزون ان يتذكرا
تذكرت مجدا قد خلا لسبيله. ومن عادت المحزون ان يتذكرا
ثم تذكرت غير المجد أشياء اخرى
ثم تذكرت
ذلك الجار
الطيب المتحضر وكيف كنا ونحن صغار
نشاهده يدلع زوجته وبناته ويسافرمعهن
ويشتري لهن ما لذ وطاب
يكشفن وجوههن وقولون الشيخ أجاز ذلك
دارت الايام وعقل الرجل وعرف ان ما يفعله خطا
واراد ان يبطل السردحه والمردحه مثل ماديقولون
فكانت النتيجه ان شكوه وخرج من القسم بكفالة
وقامت زوجته تطلبه مبالغ كبيره
وتقول انا اصررفتها علي بناتك
وتم طرده. البيت الذي كتبه باسم الزوجه
لماذا لانه قال لا نعم قال لا
لاناس لم تتعود ان تسمع قول لا
وسامح الله بن عبد القادر
عندما غنى
واذا غنى عبد الكريم من قده
حلفت لا ما اقولها لك وانا حي الا اذا قلت أنسني قلت لك لا
اخي الحبيب عود من تحب ان. يسمع منك لا
لا توافق لمن تحب علي كل شي
لن تحترمك اسرتك الا اذا كنت قويا من اول يوم زواج
كالمعلم اذا لم يظبط صفه من اول يوم يباشرالعمل
لن يظبطه أبدا وسيتعب في عمله
وأخيرا تذكرت قول العاشق
خذوا بدمي ذات الوشاح فإنني رأيت بعيني في أناملها دمي
وتصل الطيبة ذروتها
ولا تقتلوها ان ظفرتم بموتها بلى خبروها بعد موتي بماتمي
وأخيرا عتاب ودموع واعتذار ولكن قد كسر العود
ولما تلاقينا وجدت بنانها مخضبة تحكي عصارة عندم
فقلت خضبت الكف بعدي هكذا يكون جزاء المستهام المتيم
فقالت وأبدت في الحشى حرق الجوى مقالت من في اللوم لم يتبرم
وعيشك ماهذا خضابا عرفته فلا تك بالبهتان والزور متهمي
ولكنني لما رايتك نائيا وقد كنت لي درعي وزندي ومعصمي
بكيت دما يوم النوى فمسحته يكفي وهذا الأثر من ذلك الدمي