الحمدلله الذي اوجدنا من عدم وتفضل علينا باعظم نعمة وهي نعمة الاسلام ..
الحقيقة استغربت كغيري من الناس وحتى (الكفارمنهم) بتفشي موضة الالحادية بين بعض السفهاء العرب والاغرب بين السعوديين والسعوديات ..
معي في العمل بعض المسيحيين الغرب ..واتناقش معهم بخصوص ان بين السعوديين من لايؤمن بوجود رب فيسالونني مستغربين هل تمزح ؟؟!!
من خلال قرائتي لنقاشاتهم تضل حجتهم الاساسية في وجود البشر هي نظرية دارون ( الانسان القرد ) واتسال ربما كان دارون محقاً ..لكن يبرز السؤال الاهم (مايمنع القردة الان من التطور من مرحلة القردة الى مرحلة البشر (انسان) ؟ :hawamer3412
هذا سؤال كفيل بنسف النظرية عن بكة ابيها ..فهل من قرد مجيب ..(اقصد ملحد) يجيب..؟؟
الغريب في الامر ان دارون نفسة مسيحي (موحد) لايعترف بالثالوث ..بل مات موحداً ايضاً .. فإذن لماذا الملاحدة لا يأخذون من دارون الا (نظريتة) فقط ؟؟ وبما انة حبيبهم واستاذهم من المفترض ان يكونوا (موحدين) كأستاذهم !!
وهنا ارفق لكم (ملخص عن سيرتة) :
الرؤى الدينية
في عام 1851 تحطم داروين من وفاة ابنته آني، بحلول ذلك الوقت كان إيمانه في المسيحية يتضاءل وقد توقف عن الذهاب إلى الكنيسة.
إرث عائلة داروين ينحدر من طائفة المعتزلة التوحيدية، بينما كان والده وجده من المفكرين التحرريين، وقد عُمِّد وتلقى تعليمه في كنيسة إنجلترا. عندما ذهب للدراسة في جامعة كامبردج ليصبح رجل دين أنجليكي لم يكن مشككاً في الحقيقة الحَرفية للإنجيل.[27] وقد درس علم اللاهوت الطبيعي على غرار العالمين جون هيرشيل ووليام بيلي، وهو علم يبحث تفاسير الإنجيل عبر القوانين الطبيعية بدلاً من الخوارق. ويرى في تكيف الأنواع دليلاً على التصميم.[29][151] على متن سفينة البيغل، كان تدينه تقليدياً وكان يعتبر الإنجيلَ سُلطةً نافذةً في الفضائل.[152] وقد عكف على البحث عن "مراكز الخلق" لتفسير التوزيع،[51] كما ربط بين حشرة ليثِ عِفِرِّين وُجِدت بقرب حيوانات الكنغر بـ "فترات خليقة" واضحة المعالم.[53] عند عودته كان ناقداً للإنجيل كتاريخ، ومتسائلاً لمَ لمْ تكن كل الأديان صالحةً سواءً بسواء.[152] في السنوات القليلة اللاحقة، بينما كان ممعناً النظر في علم الجيولوجيا وتحول الأنواع بشكل مكثف، أسدى كثيراً من الاهتمام للدين وخاض نقاشاً عن ذلك بإفصاحٍ مع إيما، التي كانت - هي الأخرى - تحمل معتقدات نابعة من دراسة مكثفة وتساؤلات. ثيوديسيا بيلي وتوماس مالثوس بررت الشرور كاعتبار المجاعة - على سبيل المثال - ناتجةً عن قوانين خالقٍ خَيِّرٍ وتنطوي على أثرٍ طيبٍ بالكُلية. بالنسبة لداروين، قدم الانتقاء الطبيعي جودة التكيف وأزاح الحاجة للتصميم.[153] ولم يستطع أن يرى عمل الإله كلي القدرة في كل ذلك الألم والمعاناة كفعل حشرة الزنبور النمسي حين تشل حركة اليرقات لتوفر غذاءً حياً لبيوضها.[126] ظلت رؤيته للأنظمة الحيوية أنها متكيفة تامة. وفي كتابه أصل الأنواع تجلتْ رؤاهُ اللاهوتية، فعلى الرغم من تصوره للدين كإستراتيجية بقاء قَبَلية، إلا أن داروين كان رافضاً للتخلي عن فكرةِ أن الرب هو واهبُ القوانين المطلق. وقد كانت مشكلة الشر تزعجه على نحوٍ متزايد.[154][155] لعب داروين وصديقه المقرب جون إنز، الكاهن في كنيسة داون، دوراً مؤثراً في مجتمع الكنيسة[156]، لكن بحلول عام 1849م علق داروين على ذهاب أفراد أسرته إلى الكنيسة أيام الأحد بقوله" إنه من العبث الشك في قدرة الإنسان على الجمع بين الإيمان بالله ونظرية التطور في نفس الوقت".[157][158] على الرغم من تحفظه عندما يتعلق الأمر بنشر آرائه الدينية، كتب داروين في عام 1879م، " لم أنكر أبداً فكرة وجود إله لهذا الكون، لكن اعتقد بأن مصطلح "اللاديني" كفيل بوصف ما أعتقد حالياً".[84][157] في عام 1915م، نُشر في كتاب (حكاية السيدة مع الأمل) بأن داروين عاد للمسيحية في أيام مرضه، والذي أكده أبناؤه وكذّبه المؤرخون.[159]
لدي تعليق جريئ :
كما نعلم ان اليهود مسخ بهم والمسخ هو تغيير الصورة الظاهرة للإنسان وقد أخبرنا الله تعالى عنه ، ( قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ) [الأعراف: 166]... وفي اخر الزمان سيكون خسف ومسخ كما ورد عن الرسول صلى الله علية وسلم في الاحاديث الصحيحة ..فاللهم اجعل مسخك لكل ملحد وملحدة ولكل ساحر وساحرة وكل اتباع الماسونية القذرة ....يارب الارباب يامنزل الكتاب يامجيب الدعاء ندعوك باسمك الاعظم ان تري العالم فيهم عقابك وعذابك ..