ردت الأميرة بسمة بنت سعود آل سعود على مقال الدكتور زهير كتبي "الحمام يلد عقارب والديك حامل بأفاعي !!" والذي نشر عبر الحقائق، وقالت انها فوجئت كما الكثيرين بمزيد من التطاول الذي كانت وما زالت تغض الطرف وتترفع عن الرد عليه ، واضافت "أما وأن يمس هذا التطاول وطنيتي وينزغ بيني وبين أولي الأمر في البلاد الذين هم بالأحرى أولي أمري في المقام الأول ، وأن يزج بإسمي في مهاترات لغرض في نفس يعقوب، وأن ينصب الكاتب نفسه قيماً على كتاباتي، ويزايد على وطنيتي وانتمائي وولائي لأسرتي ". واضافت:" فأقول له ولكل من تسول له نفسه بإن من يؤلب الأهل ويرتدي عباءة الناصح الأمين، أن يبحث عن مصلحته بعيداً عن اسمي وانتمائي الذي أتشرف به أنه "آل سعود" فنحن الكرام نسل الأعزة الكرام ، ولسنا كما جاء في تشبيه أحد كتاب هذه الأيام الذين يبثون سمومهم دون حسيب ولا رقيب في فضاءات الإنترنت"..
إلى الدكتورزهير كتبيي.. هناك مفارقة كبيرة بما أدعو اليه وما تدعو إلية الأميرة سارة ...والسؤال الذي يطرح نفسة الى أية مدرسه ينتمي الدكتورزهير كتبي وفي اي قرن يعيش؟"...
وكان الدكتور كتبيي قد خص الاميرة بسمة بمقطع بمقاله المنتقد لتغريدات تويتر والمشاركات الكتابية التي اسماها غير مدروسة وضارة للمجتمع، وقال "ويلاحظ أيضا مما يفقد نظام الحكم هيبته أن مثل الكتابات المتبادلة بين بناتكم الاميرات لا يليق بكم ولا بنا، فما كتبته صاحبة السمو الملكي الاميرة سارة بنت طلال بن عبدالعزيز ، والاميرة صاحبة السمو الملكي الاميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز يساعد على إهتزاز صورتكم أمام الشعب والعالم، وافتقاد هيبتكم السياسة على مستوى العالم . وهو يشكل مادة دسمة للمعارضة تستغلها لصالحها في محاولتهم لتجيش الشعب على الدولة وكم هم كثر الذين لا يعون أهداف وأجندات الكثير من المعارضين. إن بعض ما ينشر يعمل كمحفز للتفاعلات المختلفة والتي يمكن أن تسمح للجهات السياسية الفاعلة والمتحكمة في القرار تسارع في اتخاذ إجراءات تمنع مثل تلك الكتابات العشوائية ومراقبتها .
وبعض ما يكتب او قل معظمه هي شروخ وإهتزاز في فكرة وثقافة ذلك الكاتب . مما يتطلب معها بحث الكتابات المتسرعة والمتهورة من قبل الأخصائيين في المجالات السياسية والاجتماعية . كما أن بعض ما ينشر او كثيرة يعنى أن الإجتماعي أصبح يتحدى السياسي ويهز فرائض فكره وثقافته بل ووظيفته"...