ذكرت وسائل إعلام مصرية، اليوم الاثنين، أن سوق العملات المحلية شهدت تراجعا في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، في ظل إقبال الأجانب على أدوات الدين المصرية.
وأفاد موقع "مصراوي" بأن سعر صرف الدولار أمام الجنيه تراجع مقارنة بمستواه في صباح الأحد، وجرى الهبوط الأكبر للدولار في البنك العربي الأفريقي وبنك "كريدي أغريكول"، وذلك بـ20 قرشا، ليصل سعر الشراء إلى 17.65 جنيها، و17.75 جنيها للبيع.
ونقل الموقع عن مصدر مسؤول بأحد البنوك العامة الكبرى، أن السبب وراء انخفاض الدولار، هو الطلب المرتفع من الأجانب على الاستثمار في أدوات الدين الحكومية.
وقال المصدر "نرى طلبا للأجانب على أدوات الدين الحكومية، لذلك يبيعون الدولار ويشترون بالعملة المحلية، وهو ما يؤثر على سوق الصرف ويجعل هناك وفرة في الدولار".
وكان محافظ البنك المركزي المصري، طارق عامر، ذكر في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ"، أن سعر صرف الجنيه قد يشهد تحركا بشكل أكبر في الفترة المقبلة، وذلك بعد إنهاء العمل بآلية ضمان تحويل أموال الأجانب.
وأكد عامر أن المركزي ملتزم بضمان وجود سوق صرف حر خاضع لقوى العرض والطلب، مرجعا استقرار أسعار الصرف خلال الفترة الماضية إلى تحسن في الحساب الجاري، بسبب زيادة التحويلات والسياحة والصادرات، والتحسن في التصنيف الائتماني لمصر.