روى مؤرخون عاصروا الجزيرة العربية تحت الحكم السعودي الميمون أدام الله عزّه ومجده على شريعته
وفي الحقيقة لا يحضرني إسم من ذكر هذه المشاهدات ولكن لعله من فترة أمين الريحاني ومن عاصروا تلك الأيام
حيث كان الرجل العربي الأصيل إذا صافح
الأوروبي النصراني قام المسلم العربي بغسل يده
إستقذارا لذلك
الأوروبي وذلك مادلّت عليه الآية الكريمة ( إنّما المُشركون نجس )
وإذا رجعنا مئات السنين إلى الوراء رأينا الأوروبيين مماليك وعبيد للمسلمين وللعرب خاصّة في الدولة الأموية المسلمة العربية
حيث كانوا يتخذون الأوروبيين خدماً وعبيداً جالبينهم من الأندلس أو جنوب فرنسا أو من حدود القسطنطينية عاصمة قيصر الروم
سبب إيرادي لتلك المعلومات هو تنبيه المغترّين بكل ماهو امريكي واوروبي
لا شك أنهم أكثر تطورا في العلوم الحديثة والتقنية والطب
لكن كل ذلك لا يلغي النجاسة المعنوية أو الحسية ( إنما المشركون نجس )
ولا يلغي علوّ المؤمن على الكافر مهما بلغت مرتبة وتطور هذه الأمم المشركة دنيوياً
( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )
وعجبي هو ممن يتخذ أراذل أوروبا وأمريكا نجوماً له!
ومحبوبون يتحرّى أخبارهم ويتتبع مقاطعهم
وهم في حقيقة الأمر وفي حكم الشريعة كالبهائم أو أضل سبيلا ( إنهم إلّا كالأنعام بل هم أضلّ سبيلا )
فرسالتي لكل مؤمن بالله وبرسوله وبكاتبه معتزّ بدينه ثم بعروبته التي أتى الإسلام ليتمم مكارمها
مكارم الشرف والعِزّة والإباء والسخاء والوفاء
مكارم تفتقدها معظم شعوب الأرض
عليكم الإعتزاز بدينكم وعروبتكم وقيمكم وأن تعلموا أنكم أعلى مرتبة وأعلى قيمة مادمتم متمسكين بدينكم وإسلامكم
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
uk]lh ;hk hgk[]d,k dysg,k Hd]dil fu] lwhtpm hgH,v,fd