أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، نفسه «رئيساً بالوكالة» للبلاد أمام آلاف المؤيدين الذين تجمعوا في كراكاس أمس.
وقال رئيس البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة: «أقسم أن أتولى رسميا صلاحيات السلطة التنفيذية الوطنية كرئيس لفنزويلا (...) للتوصل الى حكومة انتقالية واجراء انتخابات حرة».
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الفور اعترافه بالرئيس الجديد، وقال في بيان صدر عن البيت الأبيض: «اليوم، أعترف رسميا برئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) لفنزويلا، خوان غوايدو، رئيسا انتقاليا لفنزويلا. وقد أعلنت الجمعية الوطنية، بصفتها الفرع الوحيد للسلطة في البلاد الذي تم انتخابها بصورة قانونية من قبل شعب فنزويلا، أعلنت نيكولاس مادورو غير شرعي وأن منصب رئيس الدولة شاغر». وأكد ترامب أن الولايات المتحدة ستستخدم «كامل قوتها الاقتصادية والدبلوماسية للضغط من أجل استعادة الديمقراطية الفنزويلية»، ودعا الدول الغربية إلى الاعتراف ببغوايدو رئيسا بالوكالة للبلاد.
وأضاف: «مستمرون في تحميل نظام نيكولاس مادورو غير الشرعي المسؤولية المباشرة عن أي تهديد محتمل يضر بسلامة العشب الفنزيويلي».
ودعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الجيش الفنزويلي وقوات الأمن إلى «دعم الديمقراطية وحماية المدنيين»، مطالبا مادورو بالتنحي لصالح «الرئيس الشرعي الذي يعكس إرادة الشعب الفنزويلي».
واعترفت منظمة الدول الأميركية بغوايدو رئيسا للبلاد، فيما ذكرت وسائل إعلام كندية أن الحكومة ستعترف أيضا بحكم غوايدو. وكان غوايدو أعلن الجمعة، أنه مستعد لتولي رئاسة البلاد، بعدما اعتبرت المعارضة أن فترة الولاية الثانية لمادورو غير شرعية. وخرجت موجة من الاحتجاجات في كراكاس الاثنين الماضي، إثر انتفاضة عسكرية قصيرة بثت الأمل في أن يتمكن رئيس الكونغرس الجديد من توحيد المعارضة والإطاحة بمادورو.