أخواني والله أنها لمصيبة عظيمة كيف أصبح الضمير الإنساني ميت والمرؤة معدومة لدى معظم البشر
وخصوصا من يملكون الحل والربط
لقد أصبحنا نتساءل في نهاية كل يوم
كم عدد القتلى وكأننا في بورصة عالمية ترتفع وتنخفض لا بل أن البورصة ا لعالمية أرحم من ذلك
فهي تغلق يومين في الأسبوع
أخواني أن المؤامرة التي يتحدث عنها بشار الأسد
( وهو شريك رئيسي في تنفيذها ) كبيرة جدا ولن تستثني أحد من العرب والمسلمين عامة وللأسف نحن لا نستشعر خطرها كما يجب رغم أن الأحداث الجارية كشفت الكثير من المستور وأوضحت الوجه القبيح لمن يدعون إلى القيم الإنسانية في الظاهر
ولقد كتبت قبل أكثر من 6 أشهر رؤيتي للواقع وأعتقد أنه بعد تلك المدة أصبح تشخيصي للواقع دقيق جدا
وذلك من خلال هذا الموضوع ..
كما وجهت رسالة لغير المسلمين من الشعوب العادلة والمحبة للسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه رسالة قد لا يأبه بها أحد حتى من المنتمين للأسلام
ولكن لدي بصيص من الأمل بأن تجد طريقها للنور من قبل أي مسلم مخلص أو حتى غير مسلم محايد لترجمتها ومن ثم لتصل أو يصل مضمونها إلى مئات الملايين من البشر من غير المسلمين
الذين أوهموا بربط الأسلام بالأرهاب بدون حق
علهم آن يتعرفوا على الأسلام من مصادر محايدة بعيدا عن الصهيونية العالمية والمنظمات المناهضة والمحاربة للأسلام ليعرفوا كيف أصبح المسلمون في نظرهم إرهابيون مع برأءة الأسلام من ذلك
حيث قاموا بعكس الصورة الحقيقية للأسلام من الحق و السمح والعادل إلى الأرهاب والقتل والتفجير والتدمير والتخلف
بواسطة العديد من المنظمات العالمية المعادية وعلى رأسها الصهيونية وبمباركة من بعض من أنتسبوا إلى الأسلام من بني جلدتنا وهو منهم براء وبما يملكونه من أعلام موجه
وفي نفس الوقت فأننا نحذرهم ونبين لهم بأن وقوفهم مع من يحارب الأسلام والمسلمين عمومآ من الغرب والفرس ومن يدعمهم من العلمانيين والطغاة في العالم أجمع مستغلين السيطرة اليهودية على الأعلام عامة وعلى معظم المنظمات المختلفة
لن يوقف الأسلام فالله سبحانه ضمن له النصر والتفوق
ولكن تلك الحرب قد تقود العديد من المسلمين إلى التطرف والأحتقان وتولد الكره للغرب أكبر مما هو عليه الآن
وذلك بسبب سكوتهم على الممارسات الظالمة على من ينتمون للأسلام من السنة
وهذا هو ما أستغله من تحكم في الأعلام بتشويه صورة الأسلام والمسلمين
حيث أنهم يصورون ردة فعل المسلمين على الظلم ولا يصورون الفعل الأساسي والذي أدى إلى ذلك الخروج غير المألوف أو الأنتقام
ولا بد من آن يعلموا حقيقة الأسلام.
فهو أتى لرفع الظلم والعبودية عن عموم البشروكبح جماح المجرمين والطغاة ومصاصي الدماء الجشعين
ولوتعلم بعض المنظمات العالمية مثل منظمة أحتلوا رول ستريت وغيرها عن الأهداف الحقيقية للأسلام لرفعوا القبعات أحتراما للأسلام وعدالته
وعلموا آن أنهيار الأقتصاد العالمي بسبب الأنظمة الدكتاتورية العالمية البعيدة عن العدل والتي تزيد الأثرياء ثراء , وتزيد الفقراء فقرآ والتي يحاربها الأسلام
كما علموا آن الأسلام يحارب الدكتارورية
وعليه فهو لا يلقى تأييد من معظم الحكام الطغاة المحسوبين على الأسلام رغم علم هئولاء بأن الأسلام هو العدل وهو من يجعل الشعوب ملتفة حول قادتها ومتوحدة وراضية بوضعها .
لأن الأسلام في المقابل سيحرم الدكتاتوريين من العيشة الفارهة والأسراف والطغيان
وليعلموا آن الأسلام الحق بشرعه في القصاص من السارق والقاتل سيوفر 95% من ما يدفع من أموال لأستتباب الأمن وسوف يقلل من الجريمة والمساجين بنسبة تزيد عن 99%
كما آن الأسلام سيوقف السعار نحو أستغلال ظروف الناس بالقروض الربوية المتراكمة
والأسلام الحق سيجعل الحاكم والعامل في ميزان عدل واحد أمام القضاء
والأسلام الحق يقر التعايش بين صنوف البشر بسلام
والدليل على آن الأسلام ليس بعبع فقد كان منار للعلم وكان منبع للعلماء الذين خرجهم بالمئات ولا يزال الغرب يتنعمون بعلمهم حتى الآن قبل آن يأتي دخلاء على الأسلام ويحرفون عن وجهته
ويحاولون تحويله إلى دين حسب الأهواء
من خلال العلماء المتزمتين أو من خلال علماء السلطة وغيرهم والذين يوجهونه حسب الأهواء
أنني من هنا أقول لغير المسلمين أنظروا ماذا أستفاد الغرب من ملاحقة المتطرفين الأسلاميين وفلول ما يسمى بالقاعدة في كل مكان هل قضو عليهم أم أنهم قضوا على أقتصادهم و أزداد التطرف , والآن معظم الدول يعلنون أنسحابهم من المعركة بعد ما يئسوا من النتيجة
ونحن نقول لا شك بأن هناك مسلمون متطرفين ولكنهم بالتأكيد صنيعة الغرب من الظلم والأضطهاد والكيل بمكيالين ولا يمكن معالجتهم بالقوة
ولكن بألتأهيل الصحيح كما تقوم فيه المملكة
أن ما يحاول الغرب عمله الآن من تحويل المعركة بين المسلمين السنة وبين الشيعة بالشام مستغلآ الصفويين الفرس الذين يتلبسون بالدين وهم يحقدون عليه
و جعل سوريا الطعم لجرهم إلى حرب طائفية طاحنة تأكل الأخضر واليابس وتدمر البلاد والعباد , سوف يعود مستقبلآ سلبا على العالم أجمع لأنه سيزيد من الحقد والغل والتطرف لدى ملايين الشعوب المضطهدة , والمظلومة مما يجعل الأنسان مهما كانت ديانته لا يتمتع في الأمان بأي مكان بالعالم مهما كانت الأحتياطيات
ولقد أتضح للجميع السيناريو المعد والذي تم بموجبه إطالة أمد الحرب في سوريا والقضاء على القوة العسكرية السورية
وإنهاك الشعب السوري وتجويعة وقتله با الألاف وأستفزاز مشاعر المسلمين وجرالدول المجاورة إلى ساحة حرب وصراعات لا نهاية لها
ولكن كما قلت بالنهاية
فالحق سيعلوا ويظهر يوما مهما كان والباطل سيندحر
وليعلم الغرب بأن مجزرة التاتار وهولاكو وغيرها وقتل الملايين من المسلمين لم تثنيهم عن عقيدتهم ولم تستطيع القضاء على السلام بال على العكس فقد أصبحت وقودآ له و جعلته يخرج أقوى من ذي قبل
وليسئل العالم نفسه لماذا ينتحر في العالم ما يقارب مليون شخص سنويا (1000000)
أنها بسبب الظلم الذي تسبب فيه النظام العالمي الفاشل
أرجو آن أكون قد وفقت في وجهة نظري بهذه الرسالة