أنين دائم ومراجعات متعددة لمستشفيات عدة لم تشفع للطفل البريء الجميل شادي أن ينظر لوالديه كما يراهما غيره .. غابت ابتسامته وحضرت دموعه لتشكل قالب حياة امتد منذ خمس سنوات .. المشهد يكشف محاليل طبية بين يديه .. أبر مهدئة.. علاجات مرة متعددة.. تشنج مضطرب.. أبقاه حبيس الفراش برغم حيوية جسمه ونشاطه وروعة اصراره على التحدي ومقاومة كل التحديات المرضية التي تواجهه..
بقي والديه صامدين .. محتسبين.. لكنهما لم يفقدا الأمل .. ينظران إلى صورة نائب المليك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز.. يرسمان حلمهما عبر أنامل الأمير سلمان الرجل الإنسان.. صاحب الأيادي البيضاء والمبادرات الإنسانية المشرفة داخليا وخارجيا .. يتطلعان لسموه الكريم .. عبر صحيفة (عاجل) .. ينتظران وقفته الحانية لينتشل الطفل الجميل شادي من أمواج الحياة المؤلمة نحو شاطيء الشفاء بإذن المولى عز وجل .. ولإننا هنا من الناس إليهم .. من الواقع إلى القيادة.. نتكيء على حقائق وتقارير ومعاناة حقيقية .. نرفع الأمر لمن بيده الأمر بعد الله .. مطمأنين أن الرسالة بإذنه تعالى ستصل .. ولن تصل خائبه .. أيادي سلمان العز والخير طويلة لاتنتهي من الخير والجود والكرم ..