اخبار - الرياض بين المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية طارق اباالخيل خلال المشاركة بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية ٣٣ أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية رشحت ١٥ كهف من بين مئات الكهوف المنتشرة بالمملكة لتكون مزارات سياحية بالمستقبل وقال أن المملكة تعتزم تفعيل ما لا يقل عن 5 كهوف كمرحلة أولية للسياحة البيئية خلال الفترة المقبلة، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني،
موضحًا أن عمر بعض الكهوف يزيد عن 30 مليون عام وأضاف بأن العائد الاقتصادي والمعرفي سيحقق تطلعات المملكة.
نحن في البداية نعمل على تهيئة 5 إلى 15 كهفا، ، في حين أن هناك عددا كبيرا من الكهوف تم اكتشافها ، وسوف يقوم المختصون من الهيئة بالكشف عنها بعد الانتهاء من عمل دراسات تفصيلية عليها لمعرفة مدى تأهيلها لتكون مناسبة للسياحة الجيولوجية
ونتطلع لأن يساهم الجميع في الحفاظ على هذه الثروات، فهي كهوف طبيعية وقد استخدم الإنسان في العصور القديمة بعض من هذه الكهوف كملاجئ ومساكن، واليوم نطمح في إطلاع المواطن والسائح عليها واردف أن المملكة تشهد تناميا في السياحة البيئية والجيولوجية مع اكتشاف أكثر من 250 كهفا، إضافة إلى وجود آلاف الكهوف الأخرى التي ستسهم في تنامي حجم السياحة في المملكة.
ومن جانب أخر قال رئيس قسم الكهوف بالهيئة الجيولوجي محمود الشنطي بأن
الكهوف تعتبر ثروة وطنية حيث يمكن أن تجمع ما بين الثروات العلمية السياحية البيئية النادرة، والتي يجب المحافظة عليها وحمايتها، لأن طبيعة تكونها، وجمال مكوناتها الداخلية غير متجددة. ليس لكونها مناظر جميلة فقط، بل لإمكانية الاستفادة من بعض الكهوف للدراسات الأكاديمية والأبحاث العلمية، وكذلك استغلالها من النواحي السياحية، فالدول المهتمة بعلم دراسة الكهوف واستغلالها. وأضاف بانه يمكن الاستفادة منها كثروة اقتصادية تعود على هذه الدول بدخل مادي جيد وذلك من خلال فتح مشاريع اقتصادية و سياحية وعلمية متعددة، وفتح المجال لفرص عمل ووظائف اختصاصية مختلفة جديدة