المشهد الأول
يوم من الأيام تكون راجع من دوامك مالك في الشر طريق
وتعبان مابين عيونك إلا السرير
بعد ماتوقف سيارتك بالصدفة اللي ليتها ماصارت
بيكون جارك توه موقف عند بيته ويطالعك من بعيد
يعنني تراني جارك ويمد يده ويأشر ويسلم ثم يتوجه لك
بحركة سريعه
تذكرني بمشهد ممثل في فلم أبيض وأسود وبفلم مسرع
ع أساس إنه بيسلم عليك
وآمنا بالله بنقول ماقصر والله يعطيه العافية
لكن إنه ينشبلك بأسأله ماتدري وش تبي :
وينك أمس مالك حس ولا رس ..؟
رحتوا للديره هالأسبوع .؟
إلا اللي أمس جاك كني مشبه عليه هو ولد فلان ..؟
قبل أمس شفتكم منزلين غرفة نوم ماشاءالله وش عندكم بتجددون
بيتكم .. ولدكم بيعرس؟
إلا وين أمك ماتسكن عندكم ؟؟!
وأخوك وش أخباره بأمريكا مو كنه طوّل عساه مادشر بس ..!
المشهد الثاني
شفتوا الجار اللي فوق
هذي زوجته أو أمه
سمعت صجّه وإزعاج وبزارين عندك في البيت
إلا تبي تعرف من جايكم
دقت على أمك وإلا زوجتك
وش إخباركم .؟
وأموركم ؟
ماشاءالله أسمع صوت بزران
عندكم مو بالعادة من زايركم !!؟
المشهد الثالث
متكي في مقعدك في الطائرة
ومسوي يعنني وحاط سماعات ع أذنك بعد ماشبكتهم ع
اللاب توب أو الايباد وتشوف لك فلم أو مقطع فيديو أو تقرا لك أي شي ثم يطمر عليك
واحد يجنبك ويقول هذا مين اللي بالفلم .؟
والا وش اسم الفلم ؟
والا عاد بيخربها ويقول تكفى عد هاللقطة ههههههه ..!
المشهد الرابع
وأنت في المول وتتناقش مع راعي محل
وأرتفع صوتك معاه لمشكلة ما ..!
تلتفت لباب المحل بتلقى أكثر من واحد واقف وطايره
عيونه عليكم ويتابعكم ..؟
.
.
مثل هالمشاهد اليومية
الأغلب مر فيها سواء بنفس الموال أو بطريقة ثانية
مع اختلاف درجة (اللقافة) والفضول في كل شخص ..!
كلنا نعرف أن لبعض المشاهد اللتي قلتها
فيها من قلة الذوق الشيء الكثير ..!
ولكن السؤال كيف تتعامل مع هذه الفئة من المجتمع
خاصة إذا عرفنا أن الفضول سمة فطرية في كل نفس بشريه
ولكن تختلف درجتها ..
فكيف ستبدأ بنفسك وكيف ستتعامل معها في حياتك
حين مواجهتهم ..
بنظري أن الحل مع هذه الفئة
يبدأ مع نفسك أولا ً باقتناعك أن مايقوم به هذا الفضولي
يجب أن لاتقوم به من ناحية الأسألة الفضولية أو من ناحية التصرفات الفضولية ..
فإذا بدأت مع نفسك فبالتأكيد المجتمع تدريجياً سيبدأ بالتأثر والتعديل
لأنك من ضمن منظومة المجتمع كاملة ..
لذلك نرى أن فن التعامل مع الغير فن لايتقنه الكثيرون
فنجد مثل هذه العينات في مجتمعنا ..
نعم قد نعذر صديق لنا أو قريب في اسألته وفضوله
ولكن في المقابل لن أقبلها من غيره
ولعلي هنا أطرح بعض من الحلول حين تواجه مثل هذه الأسألة
وبتصرف من كتاب الشيخ العريفي (أستمتع بحياتك):
- لاتفقد من يسألك ..
- حاول أن لاتتصادم معه ..
- للخروج من هذا الموقف يجب أن تكون ذكيا ً بدون أن تحدث أي مشكلة ..
ومن أهم الأساليب لمواجهة بعض الأسألة الفضولية
هي مواجهة السؤال بسؤال أو تنتقل لموضوع ثاني ..
مثلا ً يسألك عن مرتبك ...؟ جاوب بطريقة السؤال بسؤال لتقول : هل وجدت لي وظيفة مغريه ..؟
وهكذا حتى تتخلص من أسألته ..
ولاتنسى أن الإسلام أوجبت احترام خصوصية الآخرين ولعلك تذكرها له في
نهاية المطاف ..(آخر الحلول إذا نشب لك أكثر )
أسألة كثيرة
في متخيلتي أهمها ماقلت .. وسؤالي الأخير:
(بيني وبينك ماعمرك سويتها وتليقفت على أحد ..؟