إن جماعة الإخوان المسلمين ظهرت عندما
أسقط الغرب الدولة العثمانية وإستعمروا
بلدانها العربية والإسلامية فكانت جماعة
الإخوان المسلمين المجاهدين في سبيل
الله عظماً في حلوق الغرب حتى أخرجوا
المستعمرين الغرب منها وما خلّفوا بعدهم
إلا الدمار والفساد في تلك البلدان الإسلامية
سواءً في دينهم وفي أخلاقهم ومجتمعاتهم
وخوفاً من ضياع المسلمين وتفرقهم وفساد
دينهم وقيمهم وأخلاقهم ظهرت الصحوة
الإسلامية الجهادية المباركة على أيدي
الغيورين على إخوانهم المسلمين وكان الملك
فهد والشيخ إبن باز وإبن عثيمين يرحمهم الله
جميعاً من دعوا المسلمين للصحوة الإسلامية
وأرسلوا دعاة الصحوة لجميع بلاد المسلمين
داعين بالحكمة والموعظة الحسنة لإصلاح
ما أفسده الإستعمار الغربي فكانوا يداً بيد مع
إخوانهم الإخوان المسلمين الذين سبقوهم في
ساحة الجهاد ضد الغرب فإستطاعوا ولله الحمد
إعادة المجتمعات الإسلامية وبلدانهم لمحيطهم
الإسلامي بعد أن كادت تسحقهم عجلة التنصير
والتصهين والترفض وضياع الأمة الإسلامية
جمعاء