أصوات كثيرة مرتفعة، لا تستطيع تمييز أي صوت على حدة، كل يدعوك إلى بضاعته، وأنت تصم أذنيك عن كل هذا الصخب!
أزعم بأننا مقبلون على حالة كنس ثقافية وفكرية، لن تنجو منها حتى أقوى الحركات والتيارات الإسلامية- فضلًا عن العلمانية.
المتوقع-والحال هكذا- أن تستعيد الأمة غفلة الثمانينيات الهجرية-الستينيات بتاريخ النصارى-، وستدخل في هوة عميقة من الغفوة الدينية والأخلاقية والقيمية، يعقبها بعث آخر جديد ومخلص... ومنصور.
سوى ذلك: لا مبشرات تلوح آنيًا في الأفق!