من بركات الثوره السوريه و انشغال النظام السوري المجرم بها ، بدأ اللبنانيون يتنفسون الصعداء ، فبعد القبض على الوزير السابق ميشيل سماحه الذي قام بتهريب المتفجرات من المخابرات السوريه الى لبنان لقتل مفتي السنه و بطريرك المسيحيين لاثارة النعرات الطائفيه بين السنه والمسيحيين ، ها هو الجيش اللبناني يداهم اوكار حزب الله و يلاحق المجرمين الشيعه الذين كانو يتمتعون بحماية حزب الله وايران لزراعة الحشيش و سرقة السيارات و خطف السائحين
و فيما يلي نص بيان الجيش اللبناني :
"بناءً على توجيهات قائد الجيش وتنفيذاً للاستنابات القضائية المتعلقة بأعمال الخطف والأحداث الأخيرة التي حصلت على طريق المطار، دهمت قوة من الجيش ليل أمس منطقة الرويس والأحياء المجاورة لها في الضاحية الجنوبية، لإلقاء القبض على مطلوبين للعدالة بموجب مذكرات توقيف، وبحثاً عن أشخاص مخطوفين بعد أن أعلن سابقاً أفراد من آل المقداد مسؤوليتهم عن خطفهم، وقد أبدى عموم أهالي المنطقة وعائلة المقداد تجاوبهم الكامل مع إجراءات الجيش".
وأفادت القيادة انه "تمّ توقيف عدد من المطلوبين وتجري ملاحقة آخرين فارين في مختلف المناطق اللبنانية لتوقيفهم والعمل على إطلاق جميع المخطوفين، فيما صودرت خلال عمليات الدهم كميات من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية".
واعنت قيادة الجيش انها "اطلعت السلطات السياسية المعنية على كامل الإجراءات المتّخذة والتي هي بصدد اتخاذها لمتابعة هذه القضية".