وكانت الدولة الصفوية قد أطلقت على الإقليم قبل 5 قرون اسم عربستان غير أن السلطات غيرت الاسم إلى خوزستان، كما غيرت الأسماء العربية لمدن الإقليم إلى أخرى فارسية منذ عام 1936 في عهد الشاه رضا بهلوي الذي خلع حاكمه الشيخ خزعل الكعبي وفرض السيطرة الإيرانية على الإقليم منذ عام 1925.
ويضم الأهواز نحو 85% من البترول والغاز الإيراني، و 35 بالمائة من المياه في إيران ويقع على رأس الخليج بالقرب من جنوب العراق والكويت، وتعود أصول عرب الأهواز إلى قبائل عربية أصيلة من قبيل بني كعب وبني تميم وآل كثير وآل خميس وبني كنانة وبني طرف وخزرج وربيعة والسواعد.
كما تعد أراضيه من أخصب الأراضي الزراعية في الشرق الأوسط كما تجري هناك 3 أنهار كبيرة هي كارون والكرخة والجراحي وتتهم المعارضة العربية الأحوازية حكومة طهران بحرمان السكان العرب من هذه الخيرات الطبيعية، مما يجعل البعض يصف الشعب الأحوازي بأنه أفقر شعب يسكن أغنى الأرض خصوبة وخيرا.
ورغم نضال امتد لأكثر من تسعة عقود لا زالت الحكومات الإيرانية تمارس أعتى ألوان القمع لهذا الشعب بمختلف تنوعاته، من تجفيف الروافد وغلق المراكز الثقافية وعدم تدريس اللغة العربية، حتى الإعدام للنشطاء كما حدث العام 2008 وفي 18 يونيو هذا العام 2012 حيث تم إعدام ثلاثة نشطاء من العرب الأهوازيين- من بين خمسة محكومة عليهم بالإعدام رغم المناشدات الدولية الرافضة لذلك من قبل حكومة طهران!