انتهت إجازته و ركب الطائرة عائداً إلى بلده..
بجانبه إمرأة مصرية مسنة من الفلاحات، ..
فى الطائرة قاموا بتقديم وجبات الطعام ومع كل وجبه قطعة " جاتوه "..
المرأة المسنة فتحت قطعة " الجاتوه " و بدأت تأكلها بقطعة خبز ظناً منها أنها قطعة جبنة بسبب اللون الأبيض..
و عندما اكتشفت أنها " جاتوه " شعرت بإحراج شديد و نظرت إلى الرجل الذي بجانبها ،
فتظاهر بأنه لم يرَ ما حصل ..
ثوان قليل ..
قام بفتح قطعة " الجاتوه " و قام بما قامت به المرأة المسنة تماماً فضحكتْ المرأة ..
فقال لها :
" الله يهديكي يا حجة ليش ما قلتيلي أنها جاتوه مو جبنة "
فقالت المرأة:
"وأنا كمان ياابني كنت فاكراها جبنه زيك"..
بالتأكيد كان يعرف أنها ليست جبنة ،
ويعرف أنها رحلة وتنتهي ،
ويعرف أنها مجرد امرأة بسيطة ..
قال سفيان الثوري:
ما رأيت عبادة أجل وأعظم من جبر الخواطر ..
🌹
👍🏽