600 يوم مضت، سجلت خلالها الطفلة فاطمة حكمي، تقريرها في مستشفيات الرياض وجدة ومكة وعسير وجازان؛ غير أن بعض هذه المستشفيات لم تستقبل حالتها، والأخرى لم تعمل على علاجها بعملية جراحية أو أحالتها للمركز المختص أو غير ذلك؛ على الرغم من أوامر عليا بعلاجها بعد النكسة الأخيرة قبل أشهر؛ لربما يكون القدر أسرع عندما تكون القضية ذات يوم أو يومين أو سنة؛ لكن فاطمة غادرت الحياة اليوم بعد عامين من العناء تحت الأجهزة أو الآلام وتوقف القلب، وللمأساة نماذج تتكرر؛ فهنا "أبو بكر حكمي" الذي غادر الحياة، وهناك حالة "خلوي"!