احتج العشرات من أبناء الطائفة الأرمينية أمام السفارة التركية في العاصمة الأرجنتينية، ضد الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى قمة مجموعة العشرين المقرر انعقادها في بوينس آيرس من 30 تشرين الثاني (نوفمبر) إلى الأول من كانون الأول (ديسمبر). وإضافة إلى التنديد بـ "المذبحة" الأرمنية، تم استدعاء ما قالوا إنه اضطهاد الأقليات في تركيا كالأكراد.
وقال المحتجون إن نواب حزب الشعوب الديمقراطي يتعرضون لمضايقات منهجية من قبل السلطات، كما يحتجز زعيمهم صلاح الدين دميرطاش منذ عام 2016. وأضافوا أن الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان يتعرضون أيضاً للاضطهاد.
وحسب الرواية الأرمنية فإن أكثر من مليون قتلوا عام 1915 في أواخر الحكم العثماني، فيما ترفض تركيا مثل هذا العدد الكبير من القتلى، وتضيف أن وفيات وقتلى الأرمن جاءت أثناء "النقل" أو "الترحيل" ولا يمكن اعتبارها "مذبحة"، أو بسبب تعاطفهم وقتالهم إلى جانب الروس في الحرب العالمية الأولى