بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
خلال الفترة الماضية،خرج الكثير من أذناب الاحتلال وهم منقسمون على عدة فئات، أظهرها فئتنان، فئة تطبل للاحتلال وتدعو له وكم رأينا لهم من تغريدات تدعو للاحتلال وتقول بأنه سيواجه الرافضة في إيران وفئة أخبث وهي التي تشيطن المقاومة وتهمزها بأقبح الألفاظ وكأن المقتول ليس مسلما، بل وكأن اليهود ليسوا محتلين بل أصحاب أرض ، بل وكأن أهلنا في فلسطين باعوا أرضهم، والحق يقال بأن هناك ضغوطا شديدة عليهم، فتارة يكون هناك خونة من فلسطين، كما هو الحال في الخونة لدينا والذين يطبلون للمحتل ويشيطنون المقاومة ، وهؤلاء لم يتحدثوا عن عباس لأنه سمن على عسل مع الاحتلال، ولكنهم ركزوا على غزة، وهي ذلك الجزء من فلسطين المحتلة والذي بقي مقاوما للمحتل...
عموما... في كل زمان ومكان قد لاتخلو أي أرض من الخونة والمرتزقة وبائعي الدين، وماأكثرهم...فلا تتخيلهم يفكرون ويردعون، بالعكس، فهؤلاء لايفكر أحدهم في أمه أو أبيه فضلا عن غيرهم، فيورطهم في سجن أو قتل أو أذى، وهذه النوعية يملي لها الله حتى إذا أخذها لم يفلتها بإذنه...
إن قضية فلسطين ليست قضية عابرة، فمن أسهم في زرع الاحتلال أسهم أيضا في زراعة الخونة والتلبسين بالدين، فلنحذر ولانكن سذجا، فإن مجرد الصمت على هؤلاء قد لايمنع عقاب الله عنا، وللتوضيح ستجدون هذه الأنواع في ردودها على الموضوع بالتالي....
-نوع سيصمت لإماتة الموضوع.
- نوع سيسب ويشتم.
- نوع سيكذب ويتلون ويربط هذا بذاك.
- نوع سيحرف مسار القضية.
وغير هؤلاء كثر، لكنهم متفقون على شيطنة المقاومة وربطها بإيران المجوسية أو أمريكا أو إيران وغيرها، فيأتون بصور من هنا وهناك ويتجاهلون صورا أخرى مع نفس الأعداء لكن......
ونبشر المسلمين بأن الأمة إلى خير بإذن الله وأن رأس الأفعى قد افتضح وبقي القليل بإذن الله حتى يُضرب ،وستتطهر الأمة من رجس الخيانة وسترون مصارع القوم بإذن الله فقوة الله لايملك أحد فعل أي شيء حيالها، وقدرة الله فوق كل تخيل،
بل وحتى التطبيع الذي يتمنونه سيجدون أنفسهم في مأزق منه إن تم، ولاتسألوا عن كيفية ذلك، فهو أعجب من العجب، وقد لاتصدقون كيف أنني لم أجد أي قناة تفضح خيانات اليهود إلا النزر اليسير...
فاستبشروا أيها الموحدون وموتوا بغيظكم أيها الخونة فإن الإعلام إن أخفى الحقيقة فلن يمنع ظهور الحق بإذن الله والله أعلى وأعلم ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...