كشفت مصادر في احدى البنوك السعودية لصحيفة محلية أن السعوديون تصدرو قائمة المقترضين في العالم العربي، مشيرة إلى أن 80 % من السعوديين لديهم قروض بنكية إلى جانب قروض بطاقات ائتمانية.
وبحسب المصادر فإن انعكاسات أزمة الأسهم التي حدثت في السنوات السابقة، جاءت في مصلحة البنوك، مبينة في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" أن هذه الأزمة حولت مسار الكثير إلى البحث عن الإستثمارات الآمنة من خلال العقار، والذي يتم الحصول عليه من خلال الاقتراض من البنوك.
من جانب آخر قال عصام خليفة عضو جمعية الاقتصاد السعودي وعضو الجمعية السعودية للجودة في تصريح لنفس الصحيفة أن الإغراءات الكثيرة والمتنوعة دفعت الأسرة السعودية إلى نمط معيشة لا يتناسب مع دخلها.
وبحسب خليفة فإن أسباب تعثر الديون راجع للمنافسة القوية بين البنوك المحلية وشركات التقسيط، مشيرا إلى أنها أدت إلى ابتكار أساليب جديدة لجذب العملاء