كشف حقيقة الإخوان ليس مبنيًا على إرث حقد وحسد ولا تصفية حسابات شخصية
دعا الدكتور إبراهيم المطلق، الأكاديمي السعودي، إلى تشكيل لجنة عليا لحصر عناصر تنظيم "الإخوان" في جميع أجهزة الدولة دون استثناء وتقديم كشوفات بأسمائهم وبما يفيد انتمائهم أو تعاطفهم مع التنظيم لاتخاذ اللازم ضدهم.
وقال "المطلق" في سلسلة من التغريدات على صفحته الشخصية بموقع "":
"العمل والتوافق والحزم والعزم في بيان حقيقة الإخوان بفروعهم وفروخهم للأنظمة الحاكمة والسلطات والمجتمعات ليس مبنيًا على إرث حقد وحسد ولا تصفية حسابات شخصية، في تقديري وتقريري الشخصي أن هدف جميع المعرفات الصريح منها والمستعار هدف شرعي ووطني وأمني بحت.
وأوضح أن الهدف الوطني يتمثل في تعزيز مفاهيم وطنية للمجتمع وتصحيح مفاهيم تتعلق بالبيعة الشرعية لولاة الأمور والسمع والطاعة، لافتًا إلى أن مفاهيم الجماعة والإمامة كلها مشوهة من قبل الإخوان بحكم هيمنتهم عقود على غالب منابر ومؤسسات الخطاب الديني والتعليمي والإعلامي.
"الإخوان" حاربوا كل من حاول التصدي لهم عبر القوائم السوداء
وأضاف: "حسب الواقع ومعلوماتي الشخصية أن غالب من ينظم لفريق كشف وبيان حقيقة الإخوان بالاسم الصريح يدرج مباشرة من قبل الإخوان في القائمة السوداء "black lest" ومن ثم يبدأون ضده التخطيط والمكر والظلم والعدوان والكيد بشتى السبل؛ ونظرًا لتنفذ كثيرون منهم وتغلغل كثيرون وقوة علاقتهم ببعض يتم ملاحقة من يكتب باسمه الصريح ويتعرض لأصناف الأذى والتضييق والظلم وهضم الحقوق".
وتابع: "تنبه ولاة الأمر حفظهم الله تعالى وعلى رأسهم خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهد الأمين الأمير الشاب الشجاع الأسد الهمام محمد بن سلمان حفظهما الله تعالى هو الحافز الأكبر والمشجع الأعظم والوسام الذهبي لي شخصيًا ولكل وطني مخلص يكتب باسمه أو بمعرف وهمي".
واستطرد:
"ما أتمناه ويتمناه كل وطني صادق مخلص الحب والولاء للوطن والقيادة،
أولاً: التثبت من صحة ما يطرح من قيام المتنفذين من "الإخوان" بالتسلط الجائر على أصحاب المنهج السليم إما بظلمهم وهضم حقوقهم أو بتقديم بلاغات كيدية للجهات المعنية أيضًا ظلمًا وعدوانًا وحينما يثبت صحة ذلك، عليه إنصافهم؛
ثانيًا: وضع نظام وآلية لتحفيز أصحاب المنهج السليم من جنود الوطن من أصحاب المعرفات الوهمية والمستعارة أو بأسمائهم الصريحة فهم مجاهدون يبتغون ما عند الله ولا يرجون جزاء ولا شكورًا، وتحفيزهم كذلك يَصْب في مصلحة الوطن وأمنه وكذلك حمايتهم شخصيًا وحماية معرفاتهم من مكر "الإخوان".
وواصل حديثه، قائلًا:
"لا أخفيكم سرًا أنني أحيانًا أصاب بضعف همة وشئ من الإربكاك والإحباط لأمور منها أن أصحاب معرفات وطنية شهيرة للغاية وبأسمائهم الصريحة ومهمتهم نقد التيارات المنحرفة ومع هذا لا تجد تغريدة واحدة تنتقد الإخوان المسلمون، كذلك ازدواجية بعض مسؤولي بعض مؤسساتنا في التعامل مع الإخوان المسلمون، أيضًا لا تسمع ولا تقرأ للكثير بل الأغلبية من مسؤولي مؤسساتنا المهمة والمعنية بالتصدي للأفكار المتطرفة أو الجماعات الإرهابية في جميع التخصصات لا تصريحًا ولا تلميحًا نقدًا لتنظيم الإخوان المسلمين أو وعدًا بتخليص مؤسساتنا التي تحت إدارتهم منهم؛ كل هذه تجعلني أتساءل هل نحن مخطئون؟!".
من الحزم والعزم محاسبة ومحاكمة كل مسؤول متستر على الإخوان بتهمة الخيانة
وأكد الدكتور "المطلق"، أنه من الحزم والعزم لاستقرار الأمن القومي والفكري محاسبة ومحاكمة كل مسؤول مؤسسة معنية بمحاربة الإرهاب والتطرف صامت بتهمة التستر على عنصر الإخوان المسلمون في العمل المؤسسي الرسمي وبتهمة الخيانة الوطنية وتهمة نكث القسم، وعدم محاربة التطرّف الفكري والتستر على عناصر إرهابية.
وشدد على أنه من الحزم والعزم محاسبة ومحاكمة كل مسؤول في مؤسسة رسمية أو أهلية يكتشف لديه عنصر أو عناصر من الإخوان المسلمون وفِي جميع المجالات؛ سيما إذا سلمنا أن من استراتيجية الإخوان المسلمون اختراق جميع أجهزة الدولة المدنية والعسكرية وقد صرح مسؤول أمني كبير في عقود مضت أنهم دولة داخل دولة.