السلام عليكم ورحمة الله
كان الشاعر مبارك بن فايز البخيّت السبيعي
كريم جدا ، حتى لامه ربعه على ذلك خوفاً
عليه فقالوا له أنت خبل جالس على
الطريق وكل ما جاك واحد ذبحت له .
وكان وقتها يسوي القهوة فسرّح وبدل ما
يحط الهيل في الدله حطه في براد الشاهي
قالوا له علامك ؟ قال هوجست ،
ثم قال القصيدة التاليه :
سجه مع الهاجوس طبيعةٍليّ
طبيعةٍ بموت ما جزت عنها
أشكي على الخلاق وأرفع له إيديّ
لا كثرت الأفكار يفك منها
أما الكرم قد فاز به حاتم الطيّ
حتى الفرس من شان ضيفه طعنها
خلوني أكرم في حياتي وأنا حيّ
ولا مت مدري جثتي من دفنها
خلقت في الدنيا وأنا مامعي شيّ
وبروح منها مامعي شي منها
مسكين ياللي تحسب الواجد شويّ
و العافيه لو تنشري وش ثمنها
يا جاهل الدنيا تراها كما الفيّ
يا مخبل اللي في حياته ومنها
إن ناحرت لك قامت تروح وتجيّ
مثل الذلول اللي طويل رسنها
وإن أدبرت خلتك طايح ومرميّ
وكم واحد له حاجة ما ضمنها
لابد ما نرحل عن المزح والغيّ
ونسكن بيوتٍ قبلنا من سكنها
النفس مثل الغصن عايش على الريّ
ولولاه كل الناس تنقل ضعنها
يا الله عسى الحسنات تقضي على السيّ
لا قربوا للنفس ذرعة كفنها