كشف الشيخ الدكتور محمد بن أحمد الفيفي، وكيل الدراسات العليا في المعهد العالي للدعوة والاحتساب في جامعة الإمام محمد بن سعود، عن أساليب تنظيم "الإخوان" الإرهابي في اصطياد الشباب وتجنيد الأتباع.
وقال الدكتور "الفيفي" في محاضرة له تحت عنوان "أساليب جماعة الإخوان المسلمين في تجنيد الشباب": "تبغيظ الناس في الوطن وغرس الكراهية تجاه الدولة عبر بوابة خطيرة لا يتنبه لها كثير من الناس مثل كتم المحاسن والإنجازات وإظهار المعائب والسلبيات".
وأوضح أن "الإخوان" استغلوا الإعلام الجديد في نشر أباطيلهم، ووجدوا في وسائل التواصل الاجتماعي المناخ المناسب لتمرير ضلالاتهم، لتمتلأ قلوب الناس وخاصة الشباب حقدًا على الدولة وبغضًا في الوطن.
وأضاف الدكتور "الفيفي": "كذلك تجهيل الشباب وفصلهم عن العلماء بالتشكيك في أمانتهم والطعن في نزاهاتهم لا يفقهون الواقع ولا ينفذون إلا ما يملى عليهم من الحكام، ويقدمون إليهم البديل عبر قنواتهم الفضائية ومواقعهم الإلكترونية، كما اشغلوا الشباب بمنظري ومفكري الحركات الإسلامية مثل المودودي والندوي وحسن البنا ومحمد قطب وسيد قطب وغيرهم".
وتابع: "استغلال عواطف المسلمين ومشاعرهم وخاصة الشباب تجاه قضايا المسلمين في العالم والتفاعل معها دون معرفة تفاصيل وأبعاد تلك القضايا ومن يقف خلفها وماذا يراد بها وما أهدافها ليتسابق الشباب إلى مناطق الصراع والفتن دون تأمل أو نظر أو تفكر وسؤال عن المشاركة في قضايا لا يدرى ما مصيرها ومن المستفيد منها".
واستطرد: "توظيف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على طريقة غير طريقة السلف، ووفق منهج الخوارج بخلاف ما توجبه الشريعة المحمدية، وكذلك عدم إبراز جهود حكام الدولة السعودية من خدمة الدين، ونصرة الدعوة السلفية ومؤازرة الأئمة من آل الشيخ محمد بن عبدالوهاب عبر مراحلها الثلاث، وما قدموه من البذل والتضحيات والجهاد في نشر التوحيد والسنة".
وعن طرق الإخوان في توظيف أساليب جديدة لتجنيد الشباب، قال: "إنتاج الروايات القصصية التي أصبحت أسلوبًا في التجنيد، وما يسمونه أدب السجون عبر صياغات جذابة، وإنتاج الأفلام الوثائقية لقيادات ثورية لتكون ملهمة لإشعال الثورات، وأفلام الكارتون لغرس روح الثورات في الأطفال، وكذلك الأناشيد الحماسية لدغدغة مشاعر الشباب".
كتب الله أجر الشيخ الدكتور / محمد بن أحمد الفيفي على هذا العلم النافع والذي يسعد كل مؤمن تقي ونقي ويقهر ويفضح كل حزبي خبيث!!