أعلن برنامج "سكني" التابع لوزارة الإسكان قبل عدة أيام، عن استمرار إجراءات الحجز في مشروع إسكان "مدينة الورود"، الواقع في محافظة الطائف الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع القطاع الخاص.
وبيَّن البرنامج أنه تم حجز 1172 فيلا سكنية في المشروع بعد 3 أسابيع من إطلاقه بما يمثل نحو 27% من إجمالي الوحدات السكنية التي يضمها المشروع، ويبلغ عدد الوحدات السكنية فيه 4775 فيلا على مساحة تصل إلى 6.2 مليون متر مربع، وبأسعار تبدأ من 499 ألف ريال.
وبلغت مساحة مشروع "مدينة الورود" بالطائف أكثر من "٩.٠٠٠.٠٠٠" متر مربع، ليكون أكبر المشاريع التطويرية العمرانية التي تقام على مستوى محافظة الطائف؛ حيث يضم المشروع ما يقارب ٤٧٧٥ فيلا منفصلة.
وأوضح رئيس مجلس الجهة المطورة للمشروع الدكتور عبدالقادر بن ناصر، أن المشروع يلبي احتياجات مستفيدي برنامج "سكني" في المحافظة، مشيراً إلى أن مشروع "مدينة الورود" هو الوسط الجديد والمميز لمدينة الطائف بأحيائه السكنية المميزة ومرافقه التجارية والترفيهية، التي تلبي تطلعات السكان والمصطافين على حد سواء؛ حيث يقع المشروع داخل النطاق العمراني لعروس المصائف، وهو مجاور لحي الشرفية والرحمانية وجنوب جسر فندق الإنتركونتيننتال وعلى أحد أهم الطرق الرئيسة القادمة من مكة المكرمة - طريق السيل".
وأشار إلى أن داخل المشروع تمتد شوارع بعرض ٢٠م، وتتوافر فيه خدمات الماء والكهرباء وخطوط الهاتف، والإنترنت DSL، وشبكة صرف صحي وأرصفة وإنارة خارجية وكاميرات مراقبه عامة ونوادٍ صحية وملاعب وحدائق ومنتزهات عامة، وأيضًا هايبر ماركت ومركز ترفيهي تجاري.
وأكد "ناصر" أن التصميمات المعمارية تمت في أفضل المكاتب الهندسية على مستوى الشرق الأوسط؛ وذلك لمراعاة تنوع أذواق العائلة السعودية، كما أخذ المهندسون في حسبانهم عدد أفراد الأسرة عبر طرح عدة خيارات لمساحات الأرض والبناء، مؤكداً أن المشروع الإسكاني خُطط بأعلى المعايير الهندسية، وفق أفكار معمارية راعت النهضة العمرانية والجذور التاريخية والثوابت الدينية للمملكة.
وأضاف أن الأعمال المعمارية تستند إلى أنظمة وقوانين وزارة الشؤون البلدية والقروية وكود البناء والوقاية من الحرائق السعوديين؛ لتحقيق أعلى المعايير المعيشية الراقية وتحقيق أهداف برنامج "جودة الحياة" الذي يُعنَى بتحسين نمط الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، وذلك من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن في الأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية.