أما أولئك الذين لم يروا الغرب، واكتفوا بما نفثه في عقولهم عبيده ومن تشربت قلوبهم حبه، فهم خارج دائرة الحديث.
لم يعش المفكر المصري عبدالوهاب المسيري في أميركا حياة طالب يبحث عن الدكتوراة، وإنما حياة مفكر يبحث عن الحقيقة، ولذا تنبأ في رسالته -التي عُرقلت عامًا كاملًا- أن الغرب سيتجه إلى الشذوذ الجنسي، وتحقق ظنه الذي كتبه في رسالته!
ذهبت شخصيًا إلى الغرب دراسةً وسياحة، وخلصت إلى أن هذه الحضارة إلى زوال بطيء، ولكنه أكيد.