توجد تجربة اخرى مع التصريحات المعادية من كثير من الدول الغربية فالفاشلين يريدون الصعود بإدعاء النزاهه والحرية والقيم وهم لايعرفونها عندما يتعلق الامر بمصالحهم وعندما يتعلق الامر بدول اخرى يظهر نفاقهم وتشبثهم بالحرية والنزاهه وهم يفتخرون كثيرا عندما ينتقدون بلد كبير كالسعودية فهذا يزيد من رصيدهم فى النفاق والضحك على الشعوب
اذا اردت ان تكون ناجح فتحدث عن الكبار قالها الاعلام الضعيف والذي سقط فى وحل الاكاذيب وقالها الساسة الضعاف وظهروا كمناصرين شرسين للحرية
والموضوع بسيط جدا جمال خاشقجي مواطن سعودي وهي احرص من يهتم بالخاشقجي من غيرها
عندما تعيد الفلم تجد انه مضحك فكل مشاهد الدراما والرعب والاكشن التي نشاهدها فى المسلسلات والافلام اخذت مقطع من موضوع جمال خاشقجي فقتلوة وقطعوة واذابوة وعصروة ودفنوة ويعرفون اين قتل واين دفن وبعد ذلك طلبو تفتيش القنصلية للبحث عنه فذهبت مصادرهم وتقاريرهم ادراج الرياح بكل هذه البساطة شخصيا كنت اضحك منهم لانهم اغبياء ولديهم مهمة واحدة سرد الاكاذيب ولا غير الاكاذيب ويمسحون ويحذفون ويبدأون من جديد بدون خجل فى بعض القنوات كان المذيع حمار كبير ينفذ التعليمات ويصبح وجهه مثل الجزمة ولا يستطيع الاعتراض شخصيا شاهدت اعلاميين اصبحت وجوههم باردة لادماء فيها من الانحطاط والوحل الذي يغوصون فية مقابل بعض الدولارات
احببت كثيرا ترابطنا وفهمنا العميق للاعداء وكيف يعملون وكيف يكذبون كانت تجربة جيدة لم تهزنا مع شراستها وتعدد مصادرها الا انها ضعيفة جدا واثبتت ذلك واعتقد انها لن تكرر هذه التجربة مرة اخرى مسح الشعب فيها البلاط وداس عليها واندحرت خائبة مهزومة
فقط عندما قررنا ان نشارك فى التحقيقات مع الجانب التركي للبحث عن حلول لموضوع جمال خاشقجي وتشكيل فريق مشترك تنفسوا الصعداء ووجدوا حل للوحل الذي يسبحون فية من الاوهام والاكاذيب والخداع سوف تذهب كل القصص التي اخترعوها وستظهر الحقائق مهما كانت ستمثل مصدر سعادة لهم فقد عجزوا عن التفكير واصابهم الجنون يبحثون عن جثة جمال خاشقجي يريدونه ميتا لانهم لايدافعون عن الخاشقجي والحرية والاعلام وانما يستهدفون بلدة ويريدون جثته للمتاجرة بها فنقلوها من الشارع للقنصلية لمكان ما يعرفونه فى اسطنبول لتقطيعها بمنشار لتذويبها احتاروا فجلبو صور بعض السياح واعتبروهم قتلة فكل الجريمة موجودة الا انها جريمة فى عقولهم فقط لايوجد حقيقة ولا ادلة عليها ومع ذلك استخدموها وسحبوها من مكان لمكان
فشل الكذابون والخونة فى هدفهم وانتصرت بلادي بالصبر والهدوء وتركهم يفرزون مافي نياتهم وتفكيرهم الصورة الان واضحة للجميع لنموت على العهد والوفاء لديننا وقادتنا ووطننا