واراها تراقبني كأنها تدعوني للحديث معها وتترفق بي كي تستميلني إلى عالمها ناشرة عطرها الزاكي في أرجاء المكان
فتورعت عنها مخافة أن تصيبني سهامها ووقفت بعيداً اتأمل حسنها
واستمالت يميناً ثم يسارا لتريني مفاتنها وعيناي تكاد تقودني إليها ولكني تشبثت في مكاني متسلحا من الألم كفاية ومن التجربة دراية متمتما إياكي أن تعبثي معي لقد ذهب بي النضج بعيداً لن تغويني بقدر مااريد أن أخذه منك