وقالت الطيار إن القيمة الدفترية للشركة المبيعة هي 799.13 مليون ريال، وإن صافي القيمة الدفترية بلغ 801.83 مليون ريال بنهاية السنة المالية المنتهية في 2016م ومبلغ 801.6 مليون ريال بنهاية السنة المالية المنتهية في 2017م.
وأوضحت "الطيار" في بيان لها اليوم على "تداول"، أن الأثر المالي لعملية البيع هذه سيظهر خلال الربع الثالث لعام 2018م، مبينةً أن متحصلات البيع سوف تسهم في تعزيز وتنمية الأعمال الرئيسية للمجموعة.
وأشارت إلى أنه وبسبب المعالجة المحاسبية للقيمة الدفترية المسجلة بناءً على سعر إصدار الأسهم عام 2016م فإن عملية البيع ستعكس خسارة محاسبية في قائمة الدخل للربع الثالث لعام 2018م، لافتة إلى أنه لوجود طرف ذي علاقة، وهو عضو مجلس الإدارة مازن بن أحمد الجبير (عضو غير تنفيذي)، حيث يشغل عضو مجلس إدارة (عضو مستقل) في شركة ماسك، فإنه سيتم عرض الصفقة في أول اجتماع للجمعية العامة.
وذكرت "الطيار" أنها قد استحوذت في بداية عام 2016 على حصتها في مشروع ذاخر كخطوة لتوزيع مصادر الدخل على المدى الطويل وللاستفادة من نمو سوق الحج والعمرة، وقد تم الاستحواذ عن طريق رفع رأس مال المجموعة بنسبة 4.82%، وإصدار أسهم جديدة بما يعادل 9.65 مليون سهم بالاستفادة من سعر سهم المجموعة في ذلك الوقت والبالغ 83.3 ريال للسهم، وذلك للمحافظة على الموارد المالية للمجموعة من أجل التوسع في وحدات الأعمال الاستراتيجية التي تضمنتها خطة التحول الاستراتيجي، والتي تم الإعلان عنها في نهاية العام السابق.
وأضافت أنه منذ ذلك الحين تمكنت المجموعة من تنمية قطاع الفنادق في مدينتي مكة المكرمة وجدّة (من 775 غرفة مشغلة في عام 2016 إلى 1870 غرفة مشغلة وما يزيد على 500 غرفة إضافية تحت التطوير اليوم) ما يضعها في مركز أقوى للاستحواذ على نسبة أكبر من سوق سياحة الحج والعمرة عبر التوسع في عملياتها عوضاً عن الاكتفاء بالاستثمار بحصص أقلية في مشاريع التطوير الضخمة طويلة الأجل مثل مشروع ذاخر.
وحسب البيانات المتوفرة في "أرقام"، كانت "مجموعة الطيار للسفر القابضة" قد استحوذت في 2016 على حصة 30 % في شركة "ذاخر للاستثمار والتطوير العقاري" مقابل 803.8 مليون ريال تم دفعها من خلال إصدار 9.65 مليون سهم في شركة الطيار لصالح البائعين (شركة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده للاستثمار "ماسك" وشركة عبدالله حمد المشعل وأولاده القابضة "المشعل") بنسب متساوية بسعر 83.30 ريال للسهم.