في الفندق الذي أمتلكه يعترضنا إغراء متكرر، وهو أن مندوب دائرة أو شركة يقدم عرضًا لموظف الاستقبال لدينا بإنزال وفدٍ ما عندنا مدة تطول أو تقصر، ولكنه يشترط -أي المندوب الخائن- شرطًا واحدًا، وهو أن نكتب في الإيصالات مبلغًا غير المتفق عليه بيننا شفهيًا، ليأخذ هو الفرق إلى جيبه!
لكثرة ما يمر علينا من هذه النوعية فإني قد بت أتساءل: هل أنا آخر الرجال الشرفاء؟ ما سبب كثرة هؤلاء الخونة؟
غني عن الذكر بأن الموظفين لدي يعرفون تحرزي عن المال الحرام، ولذا يرفضون دون الرجوع لي أو الاتصال بي.