عندما يطل علينا خوارج العصر من اخونج ويصايحون بصفقة القرن واتهامنا بضياع القضية بل ويغالون حتى وصمونا بالتصهين كعادتهم ارباب حوانيت لندن والاستخبارات الاجنبيه...
ويفتخرون بسليمان القانوني بانه مجاهد وحافظ على فلسطين ....القضية باختصار تكشفها الاحداث الحالية ان الاتراك الاعاجم ابان علمنتهم وبزوغ قوة بريطانيا وهزيمتهم في كل مكان تنازلوا للبريطانيا لعدة مناطق وكان نصيبنا العرب النصيب الاكبر في البيعه ومن ضمنها فلسطين ....
فلسطين سلمت للبريطانيا سلميا ومن ثم بريطانيا الاخونجيه؟! منحتها للاسرائيل كوطن بديل لهم ظلما وعدوانا ....
في المقابل بعضا من الفلسطيني بالذات من تسمع نهيق الحمير منهم في اعلام موزة والاعلام البي بي سي المتصفينه يوجهون لومهم على السعودية ومصر بالذات وكأننا معنيين في الصفقة التركية البريطانية الاسرائيلية؟!
عموما قضية فلسطين قضية المسلمين والعرب لاجدال فيها ....لكن هذا لا يعني ان عرب الشمال خدعوا مرة اخرى بتسليم المناطق السورية وتسليمها للروس مجددا من خلال حمير الاسيتانا ؟! ومع هذا نتهم في خراب سوريا وبالثورات المضادة وبدعم الارهابي الاسد ؟! كل ذلك لتزييف الحقائق ...اوردغان كسابقيه في بيع اراضي المسلمين وكذلك بعضا من السوريين باعو اراضيهم للاجل جنسية تركية لم ولن تكن تكفي لحماية كرامتهم ؟!
السيناريو العربي دائما من يربح فيه الاعاجم نظرا لغياب المرجعيه السنية والالتفاف حولها بل الحسد والحقد والغل والبغض للسعودية هو من حول حالهم الى صراع والتحالف مع شياطين العجم نكاية في العرب والمسلمين ....
التركي اختطف فلسطين والتركي اختطف سوريا وكلا الدولتين تم تسليمهما الى الاستعمار باقل التكاليف؟!
الاتراك يعيدون انفسهم في الغدر بالعرب فهل من مدكر.