في مثل هذا اليوم خرج الحسين رضي الله عنه بعد ان خدعه اهل الكوفه ودعوه اليهم زاعمين انهم نزعو يد الطاعه من بني اميه
فخرج رضوان الله عليه ليهدئ الامور ويبحث عن حلول مع ابن عمه يزيد بن معاويه(( بني اميه وبني هاشم اقرب فروع قريش لبعض ويلتقون بالجد الخامس القريب))
وكان الحسين وبقية بني هاشم لهم امتيازات ماديه ومعنويه ومكانه ووساطه وكلمه مسموعه((شرهات سنويه ضخمه بمصطلحات هذا الزمن ))
المهم ان الحسين خرج يهدئ الوضع، وبذات الوقت خرج قوة عسكريه متجهه للكوفه لضبط الانفلات الامني خاصة ان اهل العراق اهل الشقاق والنفاق كانو على مرمى حجر من الفرس المجوس
وكان المجوس حديثي عهد بالدين والاحقاد على العرب تملا قلوبهم ويتحينون اي فرصه للانتقام من العرب واستعادة ملكهم واملاكهم بالعراق والشام
ولسوء الحظ التقى الحسين بالقوة العسكريه ولم يستجب لطلبهم الطبيعي بتسليم نفسه
وهم كعسكر لايمكنهم الا اطاعة الامر العسكري ..فالعسكري عندما يتلقى امرا سينفذه مهما كلف
والى اليوم العسكر بكل دول العالم لايمكنهم عصيان الاوامر والا اعتبر هذا تمرد يستحقون عليه الاعدام والاهانه كخونه....وهو مالن يقبله اي عسكري
فرحم الله الحسين لو استجاب لطلبهم لحملوه على رؤسهم وخدموه بعيونهم حتى يصل لابن عمه في دمشق
لكن قضى الله وماشاء فعل ليثبت ان القرابه من النبي صلى الله عليه وسلم لاتعني العصمه وان الكل يخطئون