الرياض: نفى المصري احمد الجيزاوي المتهم بتهريب حبوب محظورة الى السعودية وادى توقيفه الربيع الماضي الى ازمة دبلوماسية حادة بين البلدين ان يكون قام بذلك خلال جلسة محاكمته الاربعاء، وفقا لمصدر قضائي.
وطالب بحضور مستشار قانوني من القنصلية المصرية بجدة بـ”التحري عن عدد الشنط التي كانت بحوزتي وشريحة جوال (…) فاذا تم ضبطي عبر جهاز الاكس راي التابع للجمارك فكيف استطعت الخروج الى الصالة الحرة وشراء شريحة الجوال؟”، وفقا للمصدر.
وتابع احمد محمد ثروت السيد المعروف بالجيزاوي ان “الادعاء يقول انه تم ضبطي الساعة الخامسة والنصف فجرا وانا حر حتى الواحدة والنصف ظهرا عندما قبض علي بعد الخروج من المطار، ولذا فإنني اطلب سجلا بالمكالمات التي صدرت عن الشريحة”.
كما قام مستشار القنصلية المصرية بتسليم القاضي “قرصين مدمجين يتضمنان السيرة الذاتية للجيزاوي ليؤكد شخصيته للمحكمة ووضعه الوظيفي والعملي”، على حد قوله.
ولفت الجيزاوي الى ان “سبب وجود المتهم الثاني في المطار كان لاستقبال والدته التي وصلت معه على الطائرة ذاتها”، وقال “لا ألوم السلطات السعودية، لكنني ألوم الاعلام (…) أخشى الضغط الاعلامي الذي جعلني عدوا للشعب السعودي”.
من جهته، واجه المدعي العام الجيزاوي بصور تظهر جلوسه وامامه مجموعة من علب الحليب وصندوق لحفظ القران قائلا ان “هذه الصورة اخذت لك بعد وصولك الى المطار مباشرة وتظهر منها انك غير مكره عليها ولم تعذب للاعتراف بتهريبها”.
لكن المتهم رد قائلا “هذه الصور اكرهت على تصويرها والتقطت لي بعد سبعة ايام من تاريخ القبض علي واي عاقل لا يقبل تصوير هذه الصور واظهار نفسه لكي يدان على تهريبها”.
وحددت المحكمة العامة بجدة الجلسة المقبلة في 26ايلول/سبتمبر الحالي لكي يتسنى للادعاء العام الرد على دفوعات المتهمين الثلاثة في القضية.
وكان الادعاء العام طلب عقوبة الاعدام للمتهم خلال الجلسة الاولى من المحاكمة التي بدأت في 18 تموز/يوليو الماضي.