ماذا يحصل لو اهملتها؟
نقص العناصر الغذائية المهمة للجسم يعرض المناعة والجسم للأمراض
قلة النوم والسهر يضعف الجسم ويعرضه للأمراض النفسية والاجهاد الجسدي والذهني
قلة الرياضة والسمنة تعرض الشخص لأمراض القلب والسكري وتؤثر على نفسيته
مالحل؟
المنظمة العالمية تنصح بشيئين مهمة لصحة الأنسان .. الاكل الصحي المتوازن وممارسة الرياضة بمالايقل عن خمس مرات بالاسبوع لمدة نصف ساعة.
لكنهم وجدوا ان معظم المرضى ليس عندهم استعدادية للتغيير ويواجهوا مشكلة التقبل والتكييف مع الأنماط المختلفة عن عاداتهم والبعض منهم
يواجه مشاكل نفسية تصعب عليه الالتزام مما يدفعه الى عادات سيئة مثل التدخين واستهلاك الوجبات السريعة والدسمة ليشعر بالراحة النفسية
كيف يمكن مواجهة معوقات التغييرعند هذه الناس؟
(العقل السليم في الجسم السليم)
هذه الجملة لطالما سمعناها كثيرا حتى اصبحت بلا معنى وهي مأخوذة من اللاتينية ويقصد بها ان سلامة الجسم من العلل
تأثر على تفكير الشخص وانتاجيته لأداء عمله سواء في المجال الرياضي او التعليمي او الوظيفة
طيب كيف نجعل مريض يلتزم بالخطة العلاجية وهو غير مقتنع بالعلاج ويذهب الى معالجين شعبيين بحثا عن علاجات سحرية؟!
في زيارة لأحد الاقارب وجدت في الثلاجة مشروبات غازية واولاده ليل ونهار يشربون منها
فحاولت احذره ان هذه ليست مفيدة لهم لعدم احتوائها على أي قيمة غذائية
فقال لي : (خلهم يشربونها عشان أجسامهم تكتسب مناعة)!
قد تكون قناعته مبنية على اجتهاد جهله المركب وقد يكون من محبين الأفلام فيأخذ منها معلوماته وثقافته
او من برامج الفيديو المنتشرة بالمواقع الاجتماعية التي للأسف ليست الا لهواة وطلبة او باحثين عن شهرة
الناس ليسوا بحاجة الى مقاطع او كتيبات ليعرفوا حدود اجسادهم وقدراتهم
الناس بحاجة الى الاعتراف بجهلهم والتعلم والبحث عن المعلومة بأنفسهم
فمتى ماكانت هناك قابلية عند المريض بالتغيير والبحث عن الأفضل لامكانيات جسمه وعقله وحدوده المعقولة
حصل التغيير واصبحت حياته للأفضل وهذا للأسف لايمكن الا بعد مشقة واجتهاد