صار لي زمان ماكتبت في السياسة وتحليلها
حبيت أشرح شوي في الوضع ""الشرق الأوسط""
الوضع في اليمن معقد لأسباب كثيرة
ويجب على من يريد حللة العُقَد وضع "خطة زمنية"
وهذا موجود لدى صانع القرار في الرياص وطهران
الكل يعتقد أن الوقت في صالحة
الحكومة الشرعية تحتاج إصلاح سريع ومصالحات
وتجاوز حروب التشطير الوحدة والإنفصال
ومصطلحات لا زالت في عقل كل يمني
الزيود ليسوا كلهم مع الحوثي
الحوثي بخيارين لا ثالث لهما
الإنصياع الكامل لقرارات الأمم المتحدة
وإتفاق صنعاء والمبادرة الخليجية
أو مد الصراع بضعة أشهر حسب ماتمليه طهران
الشعب اليمن في الأخير سيطرد الحوثي من حيث أتى
مهما كان خيار الميليشا فقد عانى الشعب
المشكلة تكمن في قبائل "طوق صنعاء"
فهم موالون للحوثي رهبة أو رغبة
المرتهب نتيجة حراس الشيخ من الحوثي
والراغب لدوافع نفسية أو مذهبية
أومالية أو وطنية أو نكاية بالتحالف العربي
وكلاً من الفريقين ينتظر فرصة للإنقلاب على الحوثي
بزوال أسباب التأييد
وعلى التحالف ـالسعودية بالأخص ـ
الإشتغال على هذه المسألة بنشاط أكبر
والتواصل مع الجميع وتنمية المناطق المحررة
ومحاسبة الرئيس اليمني لحكومة الشرعية وإنجازاتها
كي يلمس المواطن اليمني التغيير للأفضل
ستتحرر الحديدة ربما خلال هذا الشهر "سبتمبر"
وبما له من دلالة لدى كافة الفرقاء
وربما أحداث سوريا تساعد في التعجيل على الساحة اليمنية
سوريا
الكل عينه على إدلب والشمال السوري
الموقف التركي مُبهم وكأنه ينتظر ميزان راجح
ليرمي ثقله في الكفة الراجحة
برغم مناكفة للأمريكان.
أو محاولة تذاكي على حلفاءه في النصرة والجيش الحر
لسان حال الأتراك"ليس بالإمكان أفضل مما كان"
روسيا مع تصميمها فهي متمهله
لإعطاء مهمة عزل النصرة للحليف المتذبذب ـ تركيا ورئيسهاـ
العاقبةستكون إحراج أردوقان أمام أنصاره
سيفضل الرئيس التركي خيار الفوضى الخلاقة
إذا لم يحصل على مايريد من موسكو و واشنطن
مراهنة مُعقدة سيزيد صعوبتها نظام سوري متهالك
برغم الإنعاش الروسي الإيراني
إسرائيل والأردن وبقية الدول العربية في وضع الإنتظار
و تواجد مخابراتي فقط في ساحة أصبحت حلبة ضاقت بالمصارعين
أمريكا
تواجد في شرق الفرات وعينها فقط على "الكيماوي"
وعلى تحركات إيران لتضبط إيقاعها
حتى إخراجها من سوريا بدون إشتباك
إلا في حالة إرتكاب حماقة في العراق أو في الخليج
أو إستفزاز إسرائيل من حدود لبنان أو غزة
سيعتمد الرد على حجم الفعل
ننتظر لنرى التذاكي أم الحسم
مع ما سيتبع الأخير من القتل والتهجير
وحسابات أخرى