1 - سُنّة سَنّها خليفة راشد "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي".
2 - إجماع خيرة هذه الأمة عليه (الصحابة) في سنة 16.
3 - فيه دلالة على استقلالية الأمة ثقافيًا.
4 - كان المسلمون لا يعرفون سوى التأريخ الهجري في تأريخ حوادثهم.
5 - لم يستخدم المسلمون تأريخ النصارى (الميلادي) إلا في القرون المتأخرة؛ إذ اشترطت فرنسا وبلجيكا على الدولة العثمانية استبدال التأريخ الهجري بالميلادي لتوافق على تحديث جيشها، وكذلك اشترطته فرنسا وانجلترا على خديوي مصر ضمن ستة شروط لدعمه ماليًا في قناة السويس، وهذا يبين أهمية التأريخ ثقافيًا في فرض الهيمنة والتبعية.
6 - كان الشيخ بكر أبو زيد -رحمه الله تعالى- لا يضع بعد أي تأريح حرف الهاء (هـ)؛ لأنّ الأصل أنه لا يوجد للأمة تأريخ سواه!
7 - لم يبق اليوم دولة ولا شعب إسلامي يستخدم التأريخ الهجري سوى المملكة العربية السعودية فقط.
8 - والأهم: ما التأريخ الذي اختاره الله لعباده؟
"هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب".
فاختيار الله -تعالى- لعباده هو الحق، وقد اختارت الشريعة الحساب القمري عمدة للصوم والحج والأعياد والعدة للمرأة.