يبدأ حياته بالبحث يمنه وشمالا عن مثالب وعيوب هذا المجتمع فلا تعلم ستر مسلم او منع انتشار رذيله وتسهيلها بين الناس او أن يميت الباطل بعدم ذكره. فهو يميل إلى كسر المجتمع وبث روح اليأس فيهم وتجاوز المحظور ليصغره في عيونه الناس. فيترك بحور الخير ويتغافل عنها وعن تذكير المسلمين بها ولا يقع الا كما يقع الذباب على كل قبيح من اجل ان ينشره ويفرح بسبق النشر ليرضى غروره حتى لو على حساب مجتمعه ووطنه. فصارت اعراض السعوديين والسعوديات لقمه في افواهمم القذره وأضحوكه للاعداء ولقمه للحديث بمجالسهم بفضل هذا وذاك فمستوى تفكيره محدود ولا يتعدى أرنبه انفه.
لم يتعلم من المصريين عدم نشر الغسيل الوسخ وحرصهم على نشر الغسيل النظيف عنهم ، فمن لا يتعلم من الماضى لن يرحمه المستقبل، لا يعلم كيف سوف يتم أستخدام تلك المقاطع للاساءه الى بلده على مر السنين ولا يعلم كم هي صعوبه أزالتها وكم يكلف بلدنا ذلك.
هل رايت مصرى او لبنانى او يمنى او مغربي او .... اى عربي اخر ينشر اى مقطع فيه اساءه لمجتمعه مع اننا نعلم انه ولله الحمد مجتمعنا فيه الخير الكثير مقارنه بتلك المجتمعات ولكنه مجتمع مستهدف وان حدث ماحدث فهى حالات شاذه لا تمثلنا باى حال من الاحوال ولا تمثل الا صاحبها.
فمتى تتعلم ان تنقل علوم المعارف وعلوم القرب الى الله بدل ان تنقل لنا علوم البعد عن الله! هل من صدى لهذا الكلام ام انى أصبحت انفخ بالرماد؟