المنظم المسيطر الموازن المدقق الراصد المحلل المبرمج وغيرها كثير
لاتوجد خلية في الجسم ولا حتى جزء من الخلية الا ولها تفاعل مع الدماغ ارسالاً و استقبالا . كل شيء مرصود وبدقة متناهية مثلاً السكر في الدم يرصد السكر في الدم على مدار أجزاء الثانية ليس بالنسبة للشخص ولكن توجد قراءة لمستوى السكر في الدم لكل امتداده العلوي وعلى مدى مئات الأجيال .
الدماغ يرصد مثلاً مستوى الملامين الذي تنتجه الغدد العراقية لمواجهة خطر تسلل الأشعة إلى نواة الخلية . رصد مستوى الملامين يتم عبر أجزاء الثانية وعبر مئات الأجيال وبمعنى أوضع أجهزة الرصد للملامين في الشخص تحتوي على رصد مسبق لكل أجداده .
عندما تصل مرحلة الرصد عبر الزمن إلى مرحلة التحقق فماذا يعمل الدماغ ؟
عندما تصل مرحلة التحقق من خلال قراءة مئات الأجيال عندها يعطي الدماغ نتائج القراءة الإجمالي " الثبات " عندما تصل القراءة مرحلة الثبات يعطيها وسم صفه
الهدف من إعطى وسم صفة حتى تنقل على جين .
لماذا يحدث كل هذا ؟ الدماغ هو من يعطي الأوامر للغدد العرقية لافراز الملامين حسب قراءته لمستوى الأشعة الواقعة على الجسم ويراقب ذالك على مدار أجزاء الثانية .
عند ما تتكرر نفس الأوامر بتكرر مستوى قوة اشعة الشمس الواقعة على الجسم عبر الاف السنين على مئات الأجيال عندها الدماغ يصدر أمر بحيث يخفف من العب عليه بإعطاء وسم صفة ثم تحمل الصفة على جين . عندها يبدأ ولادة أطفال يحملون نفس صفة الجين وبالتدرج تستقر الصفة عند وصف محدد . فيولد الأطفال بلون أسمر أي مستوى عالي من الملامين
المولود الذي لونه أسمر كما في أفريقيا مثلاً لو تزوج فتاة مثل لونه ومن قارته وعاش أجدادها نفس عيشة أجداد الزوج ثم ذهب الزوجان إلى أورباء واستمرو في أورباء لمئات الأجيال سيكون لون الموليد في النهاية بنفس لون سكان أورباء وطبعاً كل ذالك يتم بالتدرج حتى يستقر الوصف على الصفة