لقد حدد نيوتن عقيدته في قوله (أنا أومن بإله واحد الأب العظيم خالق السماء والأرض وكل الأشياء المرئية وغير المرئية وبسيد واحد المسيح عيسى أبن الله الذي ولد من العذراء مريم وقاسى تحت ودفن وقام في اليوم الثالث من الأموات ورفع إلى السماء وسوف يعود ليحاسب الأحياء والأموات وأؤمن بالروح القدس الذي تحدث عنه الأنبياء )
(I beleive in one God, the ffather almighty, maker of heaven & earth, & of all things visible & invisible, & in one Lord Iesus Christ the Son of God, who was born of the Virgin Mary, suffered under Pontius Pilate, was buried, the third day rose again from the dead: He ascended into heaven & shall come to judge the quick & the dead . And I beleive in the holy Ghost who spake by the Prophets)
وقال نيوتن في إحدى مقالاته معرفا الإله الذي يعترف به ويعبده بدون أي واسطة (وهكذا علينا الإعتراف بإله واحد لانهائي أبدي موجود في كل مكان عالم بكل شيء قادر على كل شيء الخالق لكل شيء الحكيم العادل البر القدوس الذي لا إله إلا هو. وعلينا أن نحبه ونخافه ونقدسه ونتوكل عليه ونصلي له ونشكره ونحمده ونبجل اسمه ونطيع أوامره ونخصص أوقاتا لخدمته كما جاء في الوصايا الثالثة والرابعة. لهذا فإن حب الله هو في حفظ أوامره وأوامره ليست صعبة. وعلينا أن لا نفعل هذه الأشياء لأي وسطاء بيننا وبين الله ولكن له وحده لكي يرسل علينا ملائكته التي تتعهدنا والذين هم كشركائنا في العبودية يسعدون بالعبادة التي نقدمها لربهم. إن هذا هو الجزء الأول والرئيسي للدين. لقد كان هذا وسيبقى دائما هو الدين لجميع عباد الله منذ بداية العالم وإلى نهايته. )
(We are therefore to acknowledge one God infinite eternal omnipresent, omniscient omnipotent, the creator of all things most wise, most just, most good most holy;, & to have no other Gods but him. We must love him feare him honour him trust in him pray to him give him thanks praise him hallow his name obey his commandments & set times apart for his service as we are directed in the third & fourth commandments. For this is the love of God that we keep his commandments & his commandments are not grievous 1 Iohn. 5.3 These things we must do not to any mediators between him & us but to him alone, that he may give his Angels charge over us who being our fellow servants are pleased with the worship which we give to their God.. And this is the first & principal part of religion, This always was & always will be the religion of all Gods people, from the beginning to the end of the world.) A short Schem of the true Religion’ Author: Isaac Newton Source: Keynes Ms. 7, King’s College, Cambridge, Published online: February 2002
وفي مقالة له عن الأديان جمع نيوتن جميع نصوص الكتب المقدسة التي تؤكد على وحدانية الله وأنه لا شريك له في ألوهيته ونورد بعض هذه النصوص:
(نحن نعلم أن الأصنام ليست بشئ في هذا العالم وأنه لا إله إلا الله وقد يوجد ما تسمى آلهة سواء في السماء أو في الأرض ولكن بالنسبة لنا لا يوجد إلا إله واحد وهو الأب الذي منه كل الأشياء وسيد واحد المسيح عيسى الذي كانت به الأشياء ونحن منه)
(We know that an Idol is nothing in the world, & that there is none other God but one, For though there be that are called Gods whether in heaven or in earth (as there be Gods many & Lords many) yet to us there is but one God, the Father of whom are all things & one lord Iesus Christ by whom are all things & we by | through him 1 Cor 8.6.)
(هذه الحياة الأبدية لكي نعرف الإله الحقيقي الواحد والمسيح عيسى الذي أرسله)
(This is life eternal that they might know the onely true God, & Iesus Christ whom thou hast sent. Iohn 17.3.)
موضوع نيوتن موحِّد يعتمد بشكل أساسي على بحث مسمّى لـ ستيفن د.سنوبلن واسمه "إسحاق نيوتن ، مهرطق : إستراتيجيات نيقوميديّ" نُشِرَ في الصفحات 381-419 في The British Journal for the History of Science ، الصادرة عن جامعة كامبردج العريقة ، العدد 32 . هذا مع التصرف الشديد و الإضافة..
بالإضافة إلى الصفحات 144-159 من كتاب "اللاهوت التثليثي عند د.صمويل كلارك" للكاتب د. ثوماس بفايزنماير.
إسحاق نيوتن (1643-1727م) الإنجليزي ذلك العالم الفيزيائي العظيم .. و لكن الذي لم يعرفه الكثير أنه كان شخصًا متديّنًا جدًّا و عالمًا دينيًّا.. بل في الحقيقة كان متديّنًا أكثر من كونه عالم فيزياء !
فنيوتن كان قد كتب أكثر من مليون كلمة في اللاهوت و الموضوعات الكتابية . [1]
يقول عنه وليام ستوكلي : " إن كنيسة إنجلترا بأكملها تدّعيه ابنًا لها في العقيدة و الممارسة" و " لا يوجد رجل في إنجلترا يقرأ الكتاب المقدس بحذر أكثر منه ، و لم يدرسها أحد أكثر منه ، كما يظهر من أعماله المطبوعة." [2]
و يقول عنه إبراهام دي لا برايم : "نيوتن كان أفضل رياضي و فيلسوف و قدّيس (divine) ".[3]
و يقول الأسقف جلبرت بيرنت عنه : " أَشدُّ نفس عرفتها بياضًا ". [4]
و الأعجب أنه كان موحدًا ، لكن لم يُعرَف ذلك حتى موته.. فهو يشبه نيقوميدوس تلميذ المسيح -عليه السلام-. هو نفسه يقول : " أي رجلٍ يدّعي أنواعًا أخرى من العبادات لم تكن موجودة على زمن الرسل ، فليمارسها لكن في مختلاه ، من دون أن يشغل الكنائس بخوالجه الخاصة". [5]
و قد حُكي أنه قد غلب اعتقادٌ شعبي على أن نيوتن كان موحدًا. [6]
و سبب خوفه من الإخبار بذلك واضح ، فهو كان ذا منصبٍ عالٍ يعيش في عصر الصحوة المسيحية ، و التي ظهرت مقاومةً لظهور البروستانت . فلو علموا بتوحيده لكان قُتِل ، ففي شبابه (عام 1648 م ) صدر "مرسوم عقابات التجديف و الهرطقة" و قد كان من بين البنود : العقاب بالقتل لمنكري التثليث أو أقانيمه . و هو طبعًا لم ينسَ ما حدث لمنكري التثليث الذين عاصرهم كـبِسْت و ليجيت ووَايتْمَان و بِدِل و آيكنهيد و إملِن ..
نيوتن و السوسانية:
على عهد نيوتن كانت السوسانية( Socinian ) -أو الأخوة البولنديّون- قد انتشرت في العالم المسيحي حتى اكتسحت إنجلترا ، لكن بسرية تامة .
وُجِدَ بمكتبة نيوتن 8 كتبٍ سوسانيّةٍ على الأقل. [7]
، و كتابٌ بعنوانٍ مضادٍّ للتثليث كتبه جيورجي إنييدي -المتأثِّر بالسوسانيين- .[8]
، و آخر كتبه موحّدٌ إنجليزي عنوانه "عقيدة الإله الواحد ".[9]
و كذلك مكتبة أستاذه كَانت مليئةً بالكتبِ السوسانيّةِ ( كـ"التقليد الراكوفي الشفوي" و "مختصر المقالة" و "فوتنيانسموس" ) .[10]
و كان كذلك صديقه اللاهوتي جون لوك يمتلك مجموعة من الكتب السوسانية .[11]
ولقد كان جار نيوتن و خليله صمويل كلارك -الذي ثبت أنه كان أعز أصدقاء نيوتن في آخر عشرين سنة من حياته حسب ما ذكره ابن أخ نيوتن الملازم له- موحدا.[12]
صمويل كلارك هرطوقيًّا موحّدًا يمتلك مجموعة ضخمة من أعمال السوسانيين المجموعة و اسمها Bibliotheca Fratrum Polonorum .[13]
. أضف على ذلك أن المكتبة التي كان يعمل بها بها كلارك يوجد بها أكثر من 70 كتابًا سوساني. و هرطقة كلارك كانت مُعْلَنة حتى أنه عُوقِبَ عليها.
وقد تبيّن للباحثين أن نيوتن كان يقرأ هذه المؤلّفات السوسانية قبل عام 1690 م ، و ذلك لأنه في كتابه "اعتبار تاريخي لتصحيفين جديرين بالذكر("(An Historical Account of Two Notable Corruptions أشار إلى السوسانيين ؛ مما يوضِّح أنه كان يقرأ كتبهم قبل تأليفه للكتاب.
وفي اجتماع لايبنتز الفيلسوف الشهير مع كلارك اتهم نيوتن بأنه لديه مفهوم سوسانيّ عن الله. [14]
(لايبنتز : عالم رياضيات و لاهوتي كبير ، صاحب كتاب ثيوديسي الدفاعي و هو الذي اختلف العلماء في حلّه للتفاضل هل كان قبل نيوتن ام بعده ، فحصلت عدة نظريات تتهم أحدهما بالسرقة الفكرية من الآخر)
و لكن الفرق بينه و بين السوسانيين ، أنه كآريوس : يؤمن بوجود المسيح السابق بينما لا يؤمن السوسانيين بهذا . و يقول باحثون آخرون (كـبريوستر) : أن نيوتن كان موحدًا أكثر من كونه أريوسيًّا ، إذ أنه كان يركز على يسوع النبي .[15]
أهم الأعمال التوحيدية التي قام بها نيوتن:
هذه الأعمال التي قام بها نيوتن كانت تتم بدون أن يظهر عقيدته التوحيدية في الموضوع ، بالأحرى "تحت التخفي"!
1-النقد النصي للنصوص التثليثية و المؤلهة للمسيح:
و للعلم فإن الشيخ رحمه الله الهندي –رحمه الله- ذكر هذا الكتاب في نهاية باب:إثبات التحريف بالزيادة من كتابه الشهير المخرِس "إظهار الحق".
كـ"الفاصلة اليوحناويّة" (رسالة يوحنا الأولى 5 :7) و تيموثاوس الأولى 3:16 . حيث أثبت أنهما تحريفان و ذلك في كتابه "تصحيفان جديران بالذكر" (وهو الاسم المختصر للكتاب الذي تحدثنا عنه سابقًا).
و هذا الكتاب كان بالأساس رسالة من نيوتن إلى صديق .
و لقد وُجِد لنيوتن رسالة يخبر صديقه الهرطوقي لوك بعزمه على طباعته بالإنجليزية [16]
و لكن لما رأى أن لوك سيطبع الكتاب و الوقت ليس بمناسب بعث له برسالة أخرى يخبره بأن يلغي العملية. [17]
2- في مجال اللاهوت :
يؤمن أن الآب هو الإله فقط ، مستشهدًا بنص كورونثوس الأولى 8 :6 : "لكِنْ لَنَا إِلهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ لَهُ. وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ، وَنَحْنُ بِهِ." [18]
بالإضافة إلى أنه في المقالة 12 من مخطوطة كاينز Keyens قد علّق قائلا : "عن ديننا ، لله و للمسيح و للكنيسة" . و هذا يوضح أن المسيح في فهم نيوتن لم يكن هو الله .
نيوتن أنكر 5 بنود من الـ 39 بندًا التي تقوم عليها عقيدة كنيسة إنجلترا ، و قد كانت كلُّها عن التثليث .[19]
إضافة إلى أن ستوكلي قد أخبره أحد أصدقاء نيوتن –وهو مِيد- أن : نيوتن كان مسيحيًّا يؤمن بالوحي لكن ليس كل ما جعلته كنيستنا القويمة بنودًا للإيمان. [20]
و لقد التقى نيوتن بالسوسانيّ صمويل كْرِل (ابن يوحنا كرل أحد مؤسسي السوسانية) عند زيارته لإنجلترا لطباعة كتاب مضادٍّ للتثليث. [21]
ووُجِدَت رسالة من كْرِل كتبها قبل المقابلة إلى نيوتن يطلب منه رعاية كتابه هذا! [22]
هذا بالإضافة إلى أن الباحثين وجدوا أن نيوتن يشابه كْرِل في كتابه المُسمَّى "عن الله" (De Deo ) بشكل كبير جدًّا .
و كان يؤكّد على أن وحدة الآب و الابن معنوية و ليست حقيقية . [23]
3- كونترا أثناسيوس !:
أثناسيوس هو أب مسيحي شهير ، له قانون في التثليث اسمه "القانون الأثناسي" . و هو لديه مكانة عظيمة لدى المسيحيين .
و العنوان هو ليس كتاب لنيوتن ، بل كان اسمًا مني أطلقته على كتابات نيوتن ضدّه و الموجودة في المقالة 10 من مخطوطة كاينز (كلمة كونترا كلمة لاتينية تعني ضد ، و كثير من الكتب المسيحية يبدأ عنوانها بكونترا مما يذكرنا بالعداوة العظيمة بينهم كما في قول الله تعالى عن النصارى: " فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " المائدة 14)
في هذا المقال نعت نيوتن أثناسيوس بالكاذب القاتل الزاني الذي استولى على كنيسة الاسكندرية بالفتنة و العنف ضد قوانين تلك الكنيسة ، لأنه تم تجاهله في مجمع صور. و لقد اتهمه بتزوير قصة نهاية آريوس ، حيث أن أثناسيوس لفق قصة موت آريوس في "بيت المستنقع" و ذلك قبيل دخوله في الرعاية الكنسية حتى يصوّر أنه قد تم رفضه بقضاء الله و قدره . و قد أثبت نيوتن كذب القصة ، إذ أن المؤرخين الأوائل كسقراط و سوزومان و روفينوس أخبروا أن آريوس سافر من القسطنطينية إلى صور و القدس ثم إلى الاسكندرية قبل موته و كان من الذين استقبلتهم كنيسة القدس برعايتها و اكتنفتهم بالعشاء المقدس. فهو أصبح مستقيم العقيدة بعد زيارته للقدس و ذلك قبل أن يصل إلى الاسكندرية ! [24]
و كان يرى أن كلمة "هوموأوسيوس" التي أدخلها أثناسيوس كانت شرًّا أفسد الكنيسة. [25]
و اتهمه أيضًا بأنه حرّف الكتاب المقدس . [26]
أقوال لنيوتن:
"الله قد أرسل محمدًا ليطلع العرب على الإله الواحد" [27]
"سيأتي الوقت الذي الذي تتفجر فيه عقيدة التجسد كتعذُّر عقيدة الاستحالة." [28]
" الابن [يخضع] للآب ، و لا [أ]رى أن آراء الآباء في أول ثلاث أو أربع قرون تتفق مع عقيدة التثليث الحديثة". [29]
" و بذلك ، عندما سمى يسوع نفسه ((ابن الله)) و قال : ((أنا و الآب واحد)) لم يعنِ غير أن الآب كرّسه و أرسله للعالم ". [30]
نقلته من أحد المنتديات
منتدى حراس العقيدة / العضو : فارس الفرسان
______________________________________________
[1] The Trinitarian Theology for Dr.Samuel Clarke ,146
[2]William Stukeley, Memoirs of Sir Isaac Newton’s Life, London, 1936, 71
و الشاهد الآخر من Stukeley, op. cit. (5), 70
[3] Abraham de la Pryme, The Diary of Abraham de la Pryme, London, 1870, 23
[4] Keynes MS 130.7, f. 1r
[5] KeynesMS3,p.1(seealsopp.13,31,32(bis))
[6] Brewstir , memoirs , vol 2 , 316
[7] Harrison, op. cit. (11), items 421, 458, 459, 495, 496, 985, 1385, 1534.
و اسم المؤلف بالإنجليزية :" Gyorgy Enyedi"[8] Harrison, op. cit. (11), item 557.
و اسم الكتاب بالإنجليزي ". "The Faith of One God. [9] Harrison, op. cit. (11), item 604
[10] Feingold, op. cit. (18), 344, 361, 365. Faris:Their names in English are " Racovian Catechism & Brevis disquisition & Photinianismus .
[11] 28 In full, there are forty-two separate titles. See Harrison and Peter Laslett, The Library of John Locke,
Oxford,1971,items331,723,876,877,878,879,880,881,8 82,883,883a,884,1062,1960,1377,1378,2508,2509 , 2705 , 2704 , 2697 , 2696 , 2695 , 2694 , 2693 , 2683 , 2577 , 2576 , 2575 , 2574 , 2706 , 2712 , 2711 , 2710 , 2709 , 2708 , 2707 ,3174 , 3170 , 3104 , 3103 , 3009 . Locke also owned four titles by Sand (2549, 2550, 2551, 2748) and one by Enyedi (1052).
[12] Nichols, op. cit. (152), iv, 33; Whiston, Memoirs, op. cit. (47), i, 250
[13] ‘The library of Samuel Clarke’, Enlightenment and Dissent (1997), 16, 187–8, 193, 197
[14] A Collection of Papers, which Passed between the Late Learned Mr. Leibnitz, and Dr. Clarke, in the Years 1715. and 1716, London, 1717, 30, 31
[15] Brewster , memoirs , 644.
[16] Newton, op. cit. (15), iii, 82. Locke sent a copy of the ******** to Jean le Clerc in Amsterdam.
[17] Newton, op. cit. (15), iii, 195.
[18] 40 A few representative examples are: Keynes MS 2, f. XIr; Keynes MS 3, pp. 1, 39; Keynes MS 8, f. 1r Bodmer MS 1, f. 12r; Williams, op. cit. (33), 316, 392, 398;;
Rees (tr.), op. cit. (37), 29, 34, 57, 151, 196 Lubieniecki, op. cit. (31), 163; Crell, op. cit. (37), 13–22, 190, 214, 222.
[19] A Theological Introduction to the Thirty-Nine Articles of the Church of England, London, 1955.
[20] Mead to Stukeley, 4 April 1727, The Family Memoirs of the Rev. William Stukeley, M.D. (ed. W. C Lukis), 3 vols. London, 1882, i, 424.
[21] J. Crell, Initium Evangelii S. Joannis Apostoli, [London], 1726
[22] Crell to Newton, 16 July 1726, Uppsala Universitetsbibliotek, Wallers autografsamling England och USA hereafter Uppsala). This letter, uncovered
complete, has been left virtually untouched by scholars (after The Correspondence of Sir Isaac Newton (op. cit. (15)) was
. See the abbreviated translation in A. Rupert Hall Further Newton correspondence’, Notes and Records of the Royal Society of London (1982), 37, 33,
[23] Yahuda MS 15.5, f. 154r; Bodmer MS 5A, f. 8r; Rees (tr.), op. cit. (37), 132–3
[24] Lubieniecki, op.cit. (31), 248–9;‘Paradoxical questions concerning the morals and actions of Athanasius.
[25]*The Trinitarian Theology for Dr.Samuel Clarke,154
[26] Yahuda MS 15.5, ?. 177v, 183r–v. Pfizenmaier does not cite these examples.
[27] This report is cited in German in J. Edleston, Correspondence of Sir Isaac Newton and Professor Cotes London, 1850, p. lxxx.
[28] Richard Baron, Preface, Cordial For Low Spirits, 3 vols., London, 1763, i, pp. xviii–xix.
[29] هذا الكلام يرويه ودروعن ماكلارن – عالم الرياضيات الذي صاحب نيوتن آخر أيامه- أنه سمع نيوتن هذا الكلام.. و جعلتها أن في صيغة المتكلم . إذ أن النص يقول :.. يعبر بقوة و جدية عن خضوع الابن.. و كان لا يرى .. و المصدرWodrow, op. cit. (84), iv, 59.
[30] in More, 643