مسيتم بالخير
يالله مااجملها من قصة تبعثر المشاعر وتنقض جروحا لن اطيل عليكم وساعرضها لكم كماذكرها صاحبها
💕عبَقُ الذكريات💕
(أنا وليلى)
متردّدٌ في ذكر هذه القصّة.. لكنّي سأذكرها على أيّة حال!!
في يوم الخميس، وفي تمام الساعة الخامسة عصرًا، وبعد ذهاب الزوجة بالأطفال إلى بيت أبيها للسّلامِ عليه-أُفاجأ برقم غريب يتّصل علي!فانتابني قلَقٌ على غير العادة، فمددتُ يدي إلى الجوّال وهي ترتجف!
وأنا أعجبُ من نفسي، لمَ كُلّ هذا القلق؟ فتشجّعتُ فرددتُ على الاتصال قائلاً: نَعَمْ!فقالت: السلام عليكم، كيف حالك يا سامي؟
فصمتُ هنيهةً أتحدّثُ مع نفسي!!
نبرة مألوفةٌ،فلمن هي؟! وأنا في عُمْقِ التفكير، إذا بصاعقة الاستذكار تضرب بوابة النسيان، فتنفلق عن ليلى!!
من هُنا تبدأ قصتي!