ومن بين هؤلاء فيلسوف الإرهاب القطري، أبو يعرب المرزوقي، الذي أفتى بضرورة وضع زكاة الفطر في البنوك التركية لصرفها في مصارفها الشرعية، كنوع من التحايل على الشعب لتحريك المياه الراكدة في البنوك التي تحاول الخروج من نفق الإفلاس.
أيضًا الإخواني السروري حامد العلي، شارك في حملة التسول، مطالبًا المسلمين في كل مكان لإنقاذ الليرة التركية، ويعتبر "العلي" أحد المحرضين والداعمين لما يسمى بالربيع العربي.
وفي موقف يبين مدى ولاؤه لجماعته وحزبه، ويبرز تناقضه، دعا "العلي" إلى استمرار الشعب الأردني في الانتفاضة ضد الغلاء وإسقاط النظام الأردني، داعيًا إلى نشر الفوضى والخراب.
كذلك المطلوب على قوائم الإرهاب في السعودية، عبدالله المحيسني، والمتواجد في سوريا، سارع بالدعوة إلى التعاملبالليرة التركية لدعمها في المناطق المحررة وعدم التعامل بالليرة السورية، واصفًا ذلك بالجهاد!.
ويعتبر "المحيسني" أبرز الموالين لحكومة تنظيم الحمدين في قطر الداعمة للتنظيمات والجماعات الإرهابية مثل الإخوان المسلمين وداعش وجبهة النصرة.
وفي الكويت، أطلق وليد الطبطبائي، المحسوب على التيار السروري، حملة تسول واستعطاف لدعم الاستثمار في تركيا، زاعمًا أنها ستكون في مصاف أفضل ١٠ دول في العالم.