كُنا هنا بمعرفاتنا من خلف شاشاتنا وكأننا بحجرة واحدة وبمنزل واحد عندما كان وجودنا يحتاج إلى أجهزة لاب توب كنا نفتقد بعضنا ونسأل عن بعض ونبارك لبعض بعدد المشاركات ،،
نفرح لفرخ الأخر ونحزن مع ألأخر والان أجهزتنا بجيوبنا ،، هواتفنا تفي بالغرض ولكننا ابتعدنا
نعذر من يوجد له عذر لغيابه ولا نعذره لعدم تطميننا عنة ,, البعض ترك معرفة المعروف بة والذي نتطلع شوقا لشوفتة واخذ يكتب بمعرف أخر هنا لماذا ؟
اعلم أن وسائل التواصل الأخرى قد أشغلت البعض ولكن جريناها ومازلنا بها ولكن لم نجد الارتباط الروحي الذي كان هنا
كُنا أجسادا مُتباعدة وأرواحا متآلفة
كنا نُعبر كل يوم بصورة على مودك ونشارك أيضا بصورة وعلى ذوقك ونعبر عن حالتنا النفسية بصور ونعترف لبعض ونقول لمن ببالك وتعبر عن مابي إحساسك حتى وصل الأمر
لفتح أستوديو خاص بنا وأصبحنا نأخذ ونخلي ونهمس لبعض بالقوافي وكائننا بين شمس وظل وفي نشارك بعضنا بصور متحركة
كنا ,, وكنا ,, بملتقانا
تفرقنا وغبنا ومازال ملتقانا كوالدة أنجبت وأرضعت وربت وسهرت وتعبت وغاب أبنائها عنها عند كبرهم
من تزوج وانشغل بزوجتها عنها ومن تغرب واشغلتة غربته عنها ومازالت تنتظره بحنان الأم
هكذا أقراء حال ملتقاكم