إن هناك حملة منظمة مكلف بها أعضاء مندسين
بيننا على أنهم سعوديين يتمسحون في حب الوطن
وولاة الأمر أكثر من السعوديين أنفسهم فإحذروهم
ولا تنخدعوا بهم وما تهجمهم على جيش القبائل
مع الملك عبدالعزيز رحمهم الله إلا لزرع الضغينة
والفتنة بين الشعب وولاة الأمر فلا تصدقوهم
فما طعنهم في بعض القبائل وأنسابها وإثارة
بعض النعرات أن الملك عبدالعزيز سحق إخوان
من طاع الله البدوا وفكنا من شرهم وأنهم
خوارج وقتلوا العائلات ويصورنهم كداعش
فإن هذا كله لزرع الفتنة لعل الشعب يخرج
على ولاة أمره فهيهات للضبعة أن يتحقق
حلمها بأن يكون لهم هذا فعندما نتكلم عن
السعودية نحن نتكلم عن لب وجوهر الأمة
الإسلامية ومهبط الرسالة والدين المصان
والمحفوظ برعاية إلٰهية قال صلى الله عليه
وسلم (منعت العراق درهمها وقفيزها، ومنعت
الشام مديها ودينارها ومنعت مصر أردبها
ودينارها وعدتم من حيث بدأتم ) فقد بدأ
الإسلام غريباً من بلاد الحرمين السعودية
وها هو يعود لها غريباً يتكالب عليه أهل
الضلال في الداخل والخارج والله يعز دينه
وينصر من نصره فلا عزة لنا إلا في نصرة
الإسلام