من كان يتصور أن أزمة البتروكيماويات انتهت فهذا يعتقد بأن الوضع العالمي تحسن وانتهت مشاكل الديون في أوروبا ، وعدد من الأمور المشابهة في أمريكا والتي تضعها تحت الطاولة لأجل الانتخابات الأمريكية ، وستظهر على السطح بعد نهاية الانتخابات بشكل مباشر وتدريجي
سابك وبعد إعلانها لنتائج الربع الثاني من هذا العام أعطت مؤشر سلبي على نتائجها القادمة خاصة مع استمرار المشاكل الإقتصادية العالمية ، والفاجعة التي لم تحسن نتائج سابك هي أن الأمر كان سيسوء لولا زيادة الكميات المباعة ، ولم يتغير شيء من هذا حتى اللحظة فأفضل المتفائلين يرى أن استمرار سابك بربحية الربع الثاني لهذا العام فهو أمر جيد ولكن لا يخولها للبقاء فوق حاجز الـ 90 ريالا وستتضح الصورة لنا جميعاً بعد إغلاق غدٍ الثلاثاء حيث احتمال التماسك فوق الـ90 كإقفال أو الإغلاق دونها وهذا مؤشر سلبي للذهاب لكسر الرقم 85 ، وعندها يحتاج القطاع البتروكيماوي لمعجزة لانتشاله من نزول ، وسيتأثر السوق من ذلك بالتأكيد وأنصح بالقرب من الشاشة في يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين ومراقبة 7050 بعد أن تم الإقفال دون 7080 ولكن نتفاءل بأن يكون ذلك للترهيب والحاجز النفسي هو 7000 وكسره بإغلاق تتأكد لي السلبية التامة والطريق مهيأ للنقطتين 6984 والنقطة 6904 عبوراً للقاع السابق على مشارف 6500 لا قدر الله
أنا متفائل بعدم كسر حاجز 7000 وما يجري حالياً هو جني ربح طبيعي ، مع الارتفاع الذي نشاهده من شهر رمضان ..
غداً تتضح الصورة للجميع عن نية صانع السوق وهو آخر فرصة لمن يقول جني ربح ليتحول بعدها إلى استمرار بالتصحيح