ينزعج من هو مقتنع بشراء الأسهم المحرمة حين يحذر من الأسهم المحرمة والنفس بطبيعتها تكره النقد والنصح وود المذنب لو أذنب الناس كلهم
ولكن حين يخدع الناس بما لا يرضي الله تعالى فإني أدعوا الأقلام الناصحة
بعدم التوقف عن نصح إخوانهم
والعجب أن هناك من يدعوا الناس إلى الحرام في مقال خادع ثم يختم مقالته بقوله ( لا أرجوا منكم إلا دعوة صادقة بظهر الغيب ) أي استخفاف بالله وبدينه وكتابه ورسله !!!!!!
يزين الحرام للناس ويعد ذلك قربة إلى الله تعالى والمصيبة أن الهوى هو مرجع هؤلاء فإذا كان سهم الحرام أخضرا أصبح حلالا زولالا أما إذا كان السهم أحمرا أصبح حراما زقوما فاتقوا الله فإنكم إلى الله صائرون ولما جمعتم محاسبون وعلى تفريطكم نادمون
اللهم بلغت اللهم فاشهد