الدجاج يربّى في مزارع خاصة ويتم تغذيته على فول الصّويا، المركزات، الذرة الصفراء، الأملاح المعدنية، والفيتامينات وهي من المواد الغذائية الضّرورية للدواجن ومن أفضل الأعلاف، ولكن ما لا يذكر بشكل واضح هو تغذيتها إلى جانب ما سبق على مسحوق اللحم والعظام الغني بالبروتين الحيواني بنسب أكبر مما يتم تغذيتها على العلف سابق الذكر من أجل التوفير في كلفة الغذاء، ويلجأ البعض إلى حقن الدجاج بالماء لزيادة حجمها، ومنهم من يُضيف المواد الكيميائية إلى علف الدجاج ومن أهمِّها حبوب منع الحمل التي تعمل على زيادة نسبة التمثيل الغذائي للدّهون عند الدواجن مع احتفاظه بالماء ما يؤدي إلى تضخم حجمها، وعند تناول هذه الدواجن تنتقل جميع المواد الكيميائية الضارة المذكورة أعلاه إلى الجسم البشري مسببةً أضرارًا كثيرةً من أهمها: اختلالات في إفراز الغدة الدرقية. اعتلالات في الغدة الجار درقية. زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. الإصابة بأمراض الكبد المزمنة. اعتلالات في إفراز الغدة النخامية ما يؤثر على اختلال هرمونات الجسم بشكل عام.