المربع نت – سيارتي لا تبنى في أمريكا، لا علاقة لها بها بأمريكا، يتم بناؤها في أمريكا وتشجع الصناعة المحلية، مع ذلك، ضرائب ترامب ستصيبها.
صناعة السيارات متشابكة في بعضها، ونحن نتحدث عن إحدى قلوبها النابضة، الولايات المتحدة، ذلك يعني أنه حال فرض الضرائب بالكامل، سترتفع التكلفة على الشركة التي تصنع صندوق التروس وترسله إلى كاليفورنيا لاستخدامه بتجميع سيارة، والتي بدورها تصل إلينا بالشرق الأوسط.
كما أن شركات السيارات لو ارتفعت عليها التكاليف بهذا الشكل، ستكون مجبرة على إعادة هيكلة تسعيرة موديلاتها حول العالم، ذلك يتضمنه بالطبع الشرق الأوسط، وحتى المستهلك الأمريكي نفسه الذي تصنع سيارته في بلده.
الاتحاد الأوروبي والدول وصانعات السيارات مستمرة بالضغط على ترامب لإلغاء تطبيق الضريبة، لكن لا أحد يمكنه التنبؤ بتصرفات الرئيس الأمريكي، حيث كل ما يسعى إليه هو إجبار الشركات على بناء موديلاتها في بلاده، دون إلقاء بال للتبعات التي سيخلفها.
الجدير بالذكر أن المحللين أجروا دراسة ونتج عنها بأن الأسعار سترتفع بين 1,000-4,000$ (3,750-15,000 ريال) حال تطبيق ضريبة ترامب على السيارات، ما أدى إلى تصريح تويوتا بأنها تفكر في سحب بعض موديلاتها من السوق الأمريكي كون ارتفاع التكلفة سيقتل المبيعات.