يقول عبد الله بن رمضان التميمي عليه رحمة الله:
لقـيـت بالبخـشـة طـيـور بــلا ريـــش
جنحانـهـا وأذنـابـهـا دقـــم وقـصـار
طيـور مرباهـا مـن السـوق للحـيـش
وإلى أونست لفح الهواء تزبن الدار
فيهـم طبايـع مـن طــوال العكـاريـش
وفيهـم مـن الطليـان تدويـج وخــوار
قضو على اللحية وحطـوا كشاكيـش
وقامـوا يحـنـون البـراطـم والأظـفـار
البـودره فـي خدودهـم تـقـل ورنيـش
وحطوا باصابعهم خواتم لهـا أسـرار
جيـل خبـيـث لــو يـجـي فـيـه تفتـيـش
ظـهـر كثـيـر مـنـه أنـاثـي لــه أذكــار
الـلـي يسـمـون النشـامـا شـواكـيـش
أهـل اللحـى بافكـارهـم مالـهـم كــار
وأهل اللحى صبيان نجـد المداغيـش
اللي لهم فضل على الضيف والجـار
يـوم السنيـن شـداد والـرزق تنويـش
وهــم يبـوجـون الفيـافـي والأقـطــار
ذولا جـمــامــيــل وذولا قـــراريــــش
وذولا لهم دور على قحـص الأمهـار
تلقـى الولـد مثـل الفهـد بالمطـاريـش
علـى الشدايـد حـيـث مـاكـان صـبـار
واليوم كثـر الخيـر والأمـن والعيـش
وقـت تسـاوت فيـه الأذرع والأشبـار
يظـهـر شبـابـه نـاعـم مابـعـد هـيــش
فيـه الولـد يظهـر كمـا عشبـة الـغـار
يمشـون بالاسبـاب مـثـل الـدراويـش
وإلــى أذن الـمــذن يـولون الادبــار
ماتسمـع الا ويــش زيــك وقــد يــش
ويطرب إلى أوحى دق عود ومزمـار
عسـى شبـاب مايـجـي بــه نغامـيـش
يـحـي حـيـاة الــذل وإن مــات لـلـنـار
أعجبتني القصيده فنقلتها لكم
محبكم الحـصـن
...
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
rhg,h ggahdf dh ah;,a >>>> Hk/v v] hgahdf frwd]i vhzui !