وبرانسون هو قس من نورث كارولاينا يعيش في تركيا منذ أكثر من 20 عاما، وهو محتجز منذ تشرين الأول/أكتوبر 2016. وتتهمه تركيا بمساعدة جماعة رجل الدين فتح الله غولن، التي تحملها أنقرة المسؤولية عن المحاولة الانقلابية عام 2016، وكذلك دعم مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور.
وكان مايك بنس نائب الرئيس الأميركي هدد في وقت سابق الخميس بفرض عقوبات على تركيا بسبب استمرارها في احتجاز برانسون.
وقال بنس، في ختام مؤتمر عن الحريات الدينية في واشنطن، إنه إذا لم تتخذ أنقرة قرارا فوريا بالإفراج عن القس، فإن واشنطن ستفرض عقوبات كبيرة عليها.
وأكد بنس أن برانسون "بريء ولا توجد أدلة موثوقة ضده".
وقالت مراسلة قناة "الحرة" إن أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ يعتبرون أن نقل القس من السجن ووضعه تحت الإقامة الجبرية في منزله "خطوة غير كافية" ودعوا لإطلاق سراحه فورا.
ومررت اللجنة مشروع قانون يدعو المدير التنفيذي للبنك الدولي والاتحاد الأوروبي إلى تجميد جميع القروض المقدمة إلى تركيا إلى حين توقفها عن احتجاز المواطنين الأميركيين.