قبل قرن من الزمان كانت السعوديه تعيش مجاعه أسوأ من مجاعة إفريقيا وجاءتهم سنه أسموها سنة الجوع فأكلوا الجثث والميته وكانت دول الجوار تعيش في رغد ولبنان من كثر خيرات الله عليهم وجحدهم للنعم كانوا يلعبون بالبرتقال كرة قدم وكانت العراق تعيش في أوج عظمتها وبها أكثر من 7 ملاين نخله وكانت الخمارات منتشره والفساد منتشر وكانت مصر تصدر الخيرات لكل مكان ولم يكن بها صحوه دينيه مات أجدادنا جوعاً ولم نمد أيديننا لإخواننا العرب ولم تأتينا أي مساعده وفي سنة الجوع تلك سافر رجلٌ من أهل نجد للعراق وعندما نظر للخيرات لتي تعيشها العراق وراى الإبل تأكل الخبز تذكر أهله وربعه في نجد وهم لا يجدون الخبز فقال / ياويل أهل نجد لو يدرون الخبز يعطى .. للبعاريني وبعد قرن من الزمان أنعم الله علينا وجاءتنا السماء مدراراً ولم ننسى من نسانا بالأمس العبادي يقول لوزير الكهرباء العراقي إذهب للسعوديه لتمدنا بالكهرباء فإن بها ملك عادل لا يظلم أحداً وتباً للعجم وتتجاوب السعوديه فوراً وبرغم أنهم يتهموننا بالإرهاب وهنا نقول / أننا لم نعطي العراق ! بل أعطينا الله من فضل الله وبهذا تدوم النعم